«المربد».. كرنفال ثقافي بتفاصيل مغايرة

الصفحة الاخيرة 2021/01/26
...

البصرة: فهد الصكر
 
 
ونحن على مقربة من أيام المربد الشعري، وهو مهرجان وعرس ثقافي لكل عشاق الأدب بكل مرجعياتهم، لنشم عبير شط العرب ونقرأ السياب والبريكان ثانية، ولا ننسى محمد خضير وعبد الوهاب سردا، وكل منجزات البصرة في أجمل صورها بعد العام 2003، وقد غادرتنا مهرجانات الأبواق التعبوية لعبادة الفرد، تحت عيون الرقيب الذي يحصي كل أنفاس الحاضرين آنذاك. ولذا ومن هذه المعطيات عقدت اللجنة الإعلامية لمهرجان المربد الدورة «34»  دورة الشاعر إبراهيم الخياط، اول اجتماعاتها في مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب في البصرة، وبحضور  الشاعر حبيب السامر نائب رئيس الاتحاد والناطق الاعلامي للمهرجان، الذي كشف عن ان «ما يميز مهرجان هذا العام، الاتفاق على أن تكون القراءات الشعرية لا تتجاوز ثمانية مشاركين من العرب والأجانب والعراقيين في الخارج، وشعراء العراق من بغداد ومحافظاتنا العزيزة، من خلال تشكيل لجنة ثقافية مختصة بهذا الشان، منعا لترهلات القراءات الشعرية وتذمر الحضور، وتكون مهمتها الأساسية تقديم الاسماء للجنة التحضيرية بحرص كبير، وستعتمد هذه القراءات من دون اي تدخلات او إضافات». 
مضيفا ان  «اللجنة سوف تتألف من أسماء رصينة في خارطة الشعر العراقي، اخذت على عاتقها العمل بمهنية عالية، فضلا عن الجلسات النقدية، والاهتمام بالجانب الفني والمعارض التشكيلية والكتب».