استحضر الاعلامي أنس الطائي، خلاصات عمله في مؤسسات عدة، لتحقيق ذاته الإعلامية، مقدما للبرامج في تلفزيون العراقية، ميدانيا، بين الناس قائلا: «عملت في إذاعات وتلفزيونية فضائية، التزمت الحيادية فيها سنوات، أطرح مشكلات الناس من دون رأي شخصي، مجرد ناقل للواقع، بطرق تشد المتلقي وتبلور الرأي العام».

مؤكدا «عندما أنفعل أطلب من المخرج التوقف؛ لأن المشاعر المضطربة، يجب الا تظهر الى المشاهد؛ فأنا إنسان ومشاعري مثل كل الناس، لكن الاعلامي يتحلى بالحيادية امام الشاشة» مرجحا: «استخدمت أسلوبا أجده ناجحا، في ايصال المادة ببساطة تلقائية، ومثلي الاعلى سليم البصري، ملك التلقائية، لكن إعلاميا ما يصدر عن القلب يصل الى القلب».

أضاف الطائي: «كسبت الشهرة من برنامج «جولة العراقية» الذي قدمته ثلاث سنوات، شاملا الناس والدوائر» ذاكرا: «كل برامجي من اختياري، أحرص على إعدادها وتقديمها، فبرنامج «من بغداد» اوصلت الواقع العراقي الى الرأي العام، وما زال حلمي تقديم برنامج رديف لـ «خواطر» الذي يتنقل بين دول العالم ويقارنها بحياتنا المدينية».

مشيرا الى ان» اللهجة العراقية محبوبة عربيا، لكن تلفزيونيا تقدمتها المصرية والسورية» منوها «منذ الطفولة مولع بشاشة التلفزيون، وبغياب التلفزيون خلال العقوبات الدولية – الحصار، ظل التلفزيون متنفسا وحيدا، والسبتايتل يبهرني». بين: «ساعدوني د. مجيد السامرائي وإياد السعيدي والوالدة» 

موضحا: «المنافسة مشروعة في اي ميدان، كمحفز على تطوير الذات وليس تهديم الآخر وتسقيطه كي يزول عن طريقنا».

«حاليا أعد وأقدم «مشوار» من تلفزيون العراقية، وهو برنامج يرصد حركة الناس في مناطق بغداد، سارداً تاريخها، إخراج مجيد سفير، في السادسة من مساء الجمعة، ويعاد 

في التاسعة من صباح السبت».