شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، خلال ترؤسه الاجتماع التداولي الثاني في مقر امانة بغداد، ضرورة ان تظهر العاصمة بمظهر يليق باسمها، مؤكداً أهمية انجاز المشاريع المتلكئة، في حين استعرضت علوش خطط دوائرها الخدمية والبلدية وتوجه الامانة في ادارة ملف قطاع النفايات ومشاكل العشوائيات والبناء في الاراضي الزراعية وآلية شمولها بالخدمات.

وأفاد بيان للدائرة الإعلامية للبرلمان، بأن الاجتماع الذي حضره عدد من النواب عن كتلة نواب بغداد، وامينة العاصمة بغداد ذكرى علوش، ووكيل الشؤون البلدية كريم البخاتي والمدراء العامون في الامانة، بحث "عددا من المواضيع الخاصة بموازنة امانة العاصمة والمشاكل التي تعاني منها العاصمة بغداد وبخاصة الخدمية منها والمتعلقة بالخدمات البلدية وشبكات الماء والمجاري وصيانة الطرق واعادة تأهيل المناطق التي شهدت مؤخرا رفع الحواجز الكونكريتية عنها، فضلا عن وجود نقص حاد في الاليات التي انعكست سلبا على الواقع الخدمي".

ودعا الكعبي الجميع إلى "ايلاء اهتمام اكبر ببغداد كونها عاصمة العراق السياسية والتجارية ناهيك عن اهميتها التاريخية والحضارية، وهنا يجب ان تظهر بمظهر يليق باسمها، مشددا على ضرورة انجاز المشاريع المتلكئة"، مشيراً إلى ان الفترة المقبلة ستشهد عقد مؤتمرات وحضور وفود عربية ودولية كبيرة وبشكل يتطلب التحضير لها بمزيد من الخدمات".

وأكد الكعبي ان "موازنة 2019 تضمنت اضافة تخصيصات كبيرة الغاية منها اتمام المشاريع الكبيرة التي تم البدء بها خلال السنوات الماضية وتوقفت بسبب توقف التخصيص، وتنفيذها سينعكس ايجابا على تأمين خدمة افضل للبغداديين وبخاصة الحد من الزحامات الشديدة التي تشهدها مداخل العاصمة وطرقها الداخلية".

من جهتها، استعرضت أمينة بغداد، بحسب البيان، "خطط دوائرها الخدمية والبلدية وتوجه الامانة في ادارة ملف قطاع النفايات ومشاكل العشوائيات والبناء في الاراضي الزراعية وآلية شمولها بالخدمات، وقدمت شرحا مفصلا بشأن استعدادات دوائرها لتصريف مياه الامطار والاستعدادات المستمرة بهذا الشأن وايضا معالجة شحة الماء الصافي خلال فصل الصيف".

واشاد النواب بـ"الجهود الكبيرة التي تبذلها الامانة، في سحب وتصريف مياه الامطار التي هطلت على عاصمتنا الحبيبة خلال موسم الشتاء الحالي".

إلى ذلك، ونتيجة للرعاية والمتابعة الشخصية للنائب الأول لرئيس مجلس النواب "حصلت موافقة اللجان الطبية التابعة لوزارة الصحة على علاج المقاتل (امين عاشور شنين) احد ابطال الحشد الشعبي خارج العراق بعد تعذر علاجه محليا".

وكان المقاتل أمين تعرض الى اصابة بالغة في الرأس خلال العمليات الحربية لمقاتلة عصابات داعش الارهابي وظل يعاني من "فقدان نسيجي في الشفة العليا والسفلى وعظام الفكين" وبشكل يتعذر معه اجراء مثل هكذا عمليات محليا، الامر الذي استدعى من النائب الاول التدخل بشكل شخصي وتكليف مسؤول المتابعة ومنسق الخدمات الإنسانية بمكتبه الخاص احمد الساعدي بمتابعة الامور الادارية حتى استحصال الموافقة الرسمية بالسفر، لتأمين العلاج اللازم للمقاتل شنين خارج العراق، وعلى نفقة الدولة".