عباس جميل وأحمد الخليل يستعيدان حضورهما في جمعية المهندسين

الصفحة الاخيرة 2021/02/01
...

بغداد :  الصباح

 
 
استذكرت جمعية المهندسين العراقية يوم السبت الماضي الملحنين الراحلين عباس جميل واحمد الخليل في جلسة حضرها عدد من محبي الطرب العراقي الاصيل، وبمشاركة مجموعة من الاصوات الشابة التي قدمت نماذج من الحانهما، قدمت الجلسة الفنانة التشكيلية بشرى سميسم.
افتتحت الجلسة بكلمة لرئيس اللجنة الثقافية في الجمعية عقيل التميمي، الذي عبر من خلالها عن سعادته بمثل هذه الجلسات التي تدل على المحبة والوفاء باستذكار بعض القامات الفنية العراقية.  القت سميسم نبذة عن حياة عباس جميل قائلة» ولد في محلة سراج الدين بمنطقة باب الشيخ وسط بغداد العام 1921، تأثر بالمقام العراقي وبرواد الموسيقى العربية، اكمل دراسته الأكاديمية للموسيقى العام 1953 في معهد الفنون الجميلة» واضافت» تعرف عباس جميل على زهور حسين في دار الإذاعة وشكل معها ثنائياً متميزاً انتجت أغنيات ظلت عالقة في الذاكرة. أكد الفنان والاكاديمي طلال علي خلال حديثه اهمية الفنانين عباس جميل واحمد الخليل وعدد اخر من الفنانين الذين ظهروا في بداية الخمسينيات من خلال التجديد في الموسيقى والغناء العراقي، حيث ظهرت هذه الحركة التجديدية في بداية الخمسينيات واتسمت ألحانهم بطابع المدينة الذي يختلف بصفاته اللحنية عن الغناء الريفي والغناء السائد في تلك الفترة،. اطرب الفنان اسامة حمدي الحاضرين باغنيتين لعباس جميل هما» اتوبه من المحبة وكولوله لابو عيون الوسيعة» واعادهم الى اغاني الزمن الجميل. 
عن احمد الخليل اضاءت سميسم جانبا من مسيرته» ولد الفنان سنة 1922 في محافظة دهوك، غنى ألحانه العديد من المطربين، مائده نزهت، عفيفة اسكندر، احلام وهبي، محمد رمزي ، فؤاد فتحي، رياض احمد.
وبطلب من الحضور غنى فيصل نجل الفنان عباس جميل اغنية «ماني صحت يمه احا « بصوت دافئ ابهر الموجودين. 
كانت هناك عدة مداخلات بشان الراحلين تحدث بها كل من محمد لقمان وعلي الشريفي اللذين اشادا باقامة مثل هذه الجلسات التي تستذكر رموز الفن العراقي. ليعلو بعدها صوت الفنان الشاب عماد الرماحي باغنية « يا امي « و» يا ام عيون حراكة» وسط تصفيق وتفاعل الحضور.  وكان مسك ختام الجلسة اغنيتين من الحان احمد الخليل اداهما الفنان طلال علي «حركت الروح» و «انا شسويت يا احبابي هجرتوني». لتنتهي الجلسة بتوزيع الشهادات التقديرية لفيصل نجل عباس جميل والفنانين الشباب المشاركين لمساهمتهم في
 الجلسة.