مستشفيات الديوانية «واقع بائس» و {اكتظاظ مستمر»

العراق 2021/02/02
...

الديوانية: عباس رضا الموسوي 
 
تشهد مستشفيات الديوانية اكتظاظًا مستمرا بالمرضى نتيجة قلتها، يقابله تراجع كبير في عدد الملاكات الصحية وقدم الأجهزة الطبية والمعدات، ما يزيد من معاناة الراقدين في تلك المستشفيات واصحاب الامراض المزمنة.
وتعد الديوانية واحدة من المحافظات الواقعة تحت خط الفقر، بينما تعاني قطاعاتها الخدمية الاخرى من تراجح كبير، الامر الذي يفرض على الجهات المعنية التحرك لانشاء عدد من المشاريع الخدمية في مقدمتها القطاع الصحي. وتنسق دائرة الصحة في المحافظة مع الشركات الاستثمارية لغرض تنفيذ مشاريع صحية تساعد على رفد البنية التحتية، بينما كشف محافظ الديوانية زهير الشعلان عن التوجه لانشاء 4 مستشفيات في المحافظة.
واوضح الشعلان لـ{الصباح»، ان «الحكومة المحلية تتابع باستمرار الواقع الصحي في المحافظة وتوفير جميع الامكانيات لتقديم افضل الخدمات الصحية التي يحتاج اليها المواطنون»، مبينا أن «المشاريع التي أدرجت في موازنة 2021 تمثلت بتوسعة وإنشاء ردهات وأقسام جديدة في مستشفى الديوانية التعليمي وإنشاء مستشفى البدير سعة 100 سرير ومستشفى الشنافية سعة 100 سرير واتمام العمل في المستشفى الأسترالي سعة 400 سرير”.
واشار الى ان “القطاع الصحي من اولويات المحافظة”.  الى ذلك، ذكر مدير قسم المشاريع والخدمات الهندسية في دائرة الصحة حليم عباس البركي لـ”الصباح”، ان “المحافظة اجرت مؤخرا لقاءات مع شركات استثمارية لتحفيزها على خوض تجربة الاستثمار في قطاع الصحة”. وكشف عن «وجود رغبة لدى الشركات بالعمل في المحافظة خصوصا بعد تأكدها من وجود التسهيلات التي يبحث عنها المستثمر ومنها تذليل المعوقات الادارية وتعاون الدوائر المعنية».  ولفت الى ان «دائرة الصحة جادة بتنفيذ مشاريع صحية متنوعة لغرض استيعاب أعداد المرضى والحد من الاكتظاظ «، لافتا في الوقت نفسه الى حاجة الديوانية لمزيد من المؤسسات الصحية الجديدة والمجهزة باحدث الأجهزة والمعدات الطبية 
الحديثة». من جانب آخبر قال مرضى لـ»الصباح»: ان «واقع المستشفيات في المحافظة بائس، وهناك اكتظاظ مستمر في الردهات، وهذا ما يشعر به اكثر من الغير اصحاب الامراض المزمنة والراقدون في مستشفيات المحافظة»، مشيرين الى ان المرضى الميسوري الحال يجدون ظالتهم بالمستشفيات الاهلية».
واضافوا انهم «بأمس الحاجة للحصول على خدمات طبية تخفف عنهم معاناة المرض، الا ان ما يحصل 
عكس ذلك».