نمط جديد من الأعمال اليدويَّة

الصفحة الاخيرة 2021/02/07
...

السليمانية: عذراء جمعة
إن الاعمال اليدوية تبقى على مدى السنين تلقى رواجاً كبيراً، لمقتنيها لما تحتويه من ابداع فني واهتمامها بادق التفاصيل وما اعمال «مصغر الشخص نفسه» الا انموذج جديد لها يشخص ادق تفاصيل الشخص المراد تصميمه.
وقال صاحب هذه الأعمال اليدوية، به يام اوات رحمن في تصريح خاص لـ«الصباح» «بدأنا بالعمل منذ سنتين، كونها فكرة غير مطروقة»، منوهاً بأنه تم استخدام ثلاث مواد في تصاميم النماذج، اولها الصوف، وكان العمل فيه يحتاج الى وقت طويل وتكلفة عالية، ومن ثم تم التحول الى مادة الجص، لكنها لا تدوم طويلا، لذا تمت الاستعاضة عنها بمادة البلاستيك، لانها ارخص ثمناً وغير قابلة للكسر واخف وزناً، مشيراً الى أن الطلبات كثيرة من مختلف فئات المجتمع، سواء كانوا سياسيين او رجال اعمال او فنانين واعلاميين ولمختلف المناسبات الاجتماعية، فضلاً عن تركيزها بشكل كبير على المهن والازياء الشعبية.
ولفت الى أن «80 بالمئة من التصاميم يتم يدوياً و20 بالمئة يستكمل بالاجهزة»، مؤكداً ان «توزيعنا في عموم العراق، كوننا الوكيل الحصري لهذه الاعمال التي يتم انجازها عن طريق ارسال الصورة الشخصية»، موضحاً «اذا كان الشخص  موجوداً في السليمانية، فلدينا طابعة «ثري دي سكان» وتأخذ خلال 20 ثانية 144 صورة، وهذا يساعد كثيراً في اتقان العمل». 
منبهاً الى أن المصغرات تحتاج لاكثر من 15 يوماً اذا كانت فيها تفصيلات كثيرة، وانموذج الجسم الكامل يحتاج الى 10 ايام، اما الوجه فيحتاج الى 5 ايام، فضلاً عن أن التصميم الواحد يحتاج الى 15 شخصاً يعملون فيه.