يقوم بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأحد، بزيارة تاريخية إلى الإمارات العربية المتحدة هي الأولى لحبر أعظم إلى شبه الجزيرة العربية، وسيشارك البابا غداً الاثنين في أبوظبي في لقاء ديني مع شيخ الأزهر أحمد الطيب وممثلين عن ديانات أخرى، قبل أن يترأس الثلاثاء قداساً في ملعب لكرة القدم أمام تجمع توقعت صحف محلية أن يكون الأكبر في تاريخ الدولة الخليجية. ورحب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أمس السبت، مجدداً بزيارة البابا إلى الإمارات، وكتب في حسابه على “تويتر”: “نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في دار زايد”، وتابع “نتطلع للقاء الأخوة الإنساني التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام”. من جهته، أعرب البابا فرنسيس في شريط فيديو تم بثه ليل الجمعة، عن سروره لكتابة “صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان” بزيارته المرتقبة لدولة الإمارات.وتتوقع السلطات الإماراتية مشاركة أكثر من 130 ألف شخص في قداس الثلاثاء، الأول من نوعه في شبه الجزيرة العربية، والذي سيكون بحسب وسائل الإعلام المحلية الأكبر في تاريخ الإمارات، ووزعت التذاكر الخاصة بحضور القداس على الكنائس الكاثوليكية في الإمارات، ويوجد أكثر من 3.5 مليون مسيحي في الخليج، بينهم 75 بالمئة من المذهب الكاثوليكي، وغالبيتهم عمال من الفيليبين والهند.