ريسان الخزعلي
يدّعي جمرة
ويدّعي الجمرة الأولى
وله
في
كل
يوم
صولة في الزحام
وفي آخر الليل..،
يُعلل العثرة قرب السرير انسجام .
.....،
هو الآن
يطرق الباب من داخل البيت ناسياً :
أنَ الباب لا معنى له
إنْ لم يكنْ فكرةً في رأسِ السجين .
......،
في محْجر السجن
كانت النافذةُ
أضيق من رأس إبرة
وقد وسُعت طرْقة الضوء
.....،
إنَّ الوديعةَ
أكبرُ من أنْ تُحتملَ الآنَ والعثرةُ قادمة ...