4 مباريات في دوري الكرة الممتاز

الرياضة 2021/02/23
...

 بغداد: الصباح الرياضي
تتوجه الانظار اليوم الاربعاء الى القمة المرتقبة التي ستجمع الزوراء والشرطة في ابرز مباريات الجولة الاولى من المرحلة الثانية لدوري الكرة الممتاز، التي ستشهد اقامة ثلاث مواجهات اخرى.
وسيكون ملعب الشعب الدولي مسرحا للقاء صاحب المركز الثاني الزوراء ومنافسه المباشر الشرطة الذي يحتل المركز الثالث بفارق الاهداف. 
ويطمح النوارس والقيثارة الى حصد النقاط الثلاث لفك الشراكة بينهما ومواصلة الضغط على المتصدر القوة الجوية، اذ يسعى الزوراء الى انطلاقة جديدة من خلال منافسات المرحلة الثانية التي ستشكل له تحديا خاصا لاسيما بعد تغيير الملاك التدريبي الذي اثر ايجابا في نتائج الفريق خلال الجولات الاخيرة من المرحلة الاولى التي وضعته في مركز الوصافة، من جانبه يتطلع الشرطة الى العودة بقوة للمنافسة على اللقب خاصة بعد استقطابه الكثير من اللاعبين المؤثرين للفريق الذين سيكونون اضافة قوية للقيثارة لتحقيق نتائج ايجابية في ما تبقى من عمر الدوري.
وفي لقاء اخر سيحتضنه ملعب التاجي سيستقبل الحدود الذي يقف في المركز ما قبل الاخير الفريق القادم من الجنوب الميناء صاحب المركز الثاني عشر، في طموح من الفريقين لاستعادة نغمة الانتصارات، إذ مرّ ابناء السفانة بفترة ايجابية حققوا من خلالها ثلاثة انتصارات متتالية لكنهم عادوا الى الخط التنازلي وذلك بعد خسارة وتعادل في الدورين الاخيرين من المرحلة الاولى، في المقابل سيكون الحدود مطالبا بتسجيل اول فوز له بعد صيام دام 9 مباريات، وعلى الرغم من الاداء الجيد للحدود في معظم مبارياته إلا ان الحظ جانبه في انهائها بالشكل المطلوب. من جانبه سيستضيف ملعب الفيحاء مباراة صاحب الدار نفط البصرة الثالث عشر وضيفه الطلبة السادس عشر، ويعول الانيق على انتفاضته المتأخرة في آخر جولات المرحلة الاولى عندما تمكن من تحقيق الفوز على الكهرباء، ومواصلة حصد النقاط التي ستكون كفيلة بأن تدفعه خطوات الى الامام، بدوره يأمل أبناء البصرة تصحيح المسار والعودة الى سكة الانتصارات بعد ان غابت عنهم في المباراتين الاخيرتين. من جانبه سيحل امانة بغداد تاسع الترتيب ضيفا ثقيلا على اربيل في سعي من ابناء العاصمة الى العودة بالثلاث نقاط لاسيما ان بغداد يعلم جيدا مدى اهميتها في تحسين موقعه بين فرق الدوري، في المقابل لن يكون الفريق الشمالي صيدا سهلا لاسيما انه يتطلع الى لملمة اوراقه وانقاذ ما يمكن انقاذه إذ يحتل مركزا لا يليق بناد طالما كان منافسا صعبا للفرق القوية.