‏قد يحالفني الحظُّ

ثقافة 2021/02/27
...

  وليد حسين

البداياتُ عادةً هي محطاتٌ للسخريةِ 
وإقامةِ النواحِ 
في الصعود الى القمّةِ 
ثمّةَ  مناطقُ  مضيئةٌ 
نأنسها.. 
لابدّ  من  استيفاءِ  الوقتِ 
ومراقبةِ  حركةِ  السنين  الرائجةِ 
واقامةِ  علاقاتٍ  شاسعةٍ 
قد  يحالفني  الحظُّ 
في  ابتكارِ  طُرقٍ 
تتقمّص  الموهبةَ  
وتنثرُ  آمالاً  في  ظلالها  
فالكفاحُ  الطويل  
الذي  تركهُ  الناجون  
يمضغُ  أصابعَ  الندمِ 
يمهّد  لظهورِ  أصواتٍ 
وسلالاتٍ جُدُد 
ليستْ جديرةً بالمتابعةِ 
ربّما.. خانتني اللحظةُ المفعمةُ  
وكذلك المخيّلةُ 
وأنا أغلّفُ القصيدةَ  
بعباراتٍ باردةٍ 
هكذا يَراها المنجمون 
لأنّ  أجواءَ المشاعرِ طافحةٌ  
بالهذيانِ 
تبعثُ الريبةَ 
كلّما.. 
اعتادَ الفكرةَ 
أستوقفتهُ النصوصُ العالقةُ 
في  فوديهُ 
تتحرّكُ الرغبةُ 
معلنة 
عن اصطيادِ الكلماتِ  
وكأنّ النصَ يمتهنُ المغامرةَ 
يتمرّد باستمرارٍ 
يستدعي أشخاصاً
في تلك اللحظةِ 
هناك قلقٌ وحضورٌ 
وكأنّ الحرفَ يكتسبُ القداسةَ  
في إنتاجِ الأسئلةِ .‏