انتهت ادارة كنائس محافظة نينوى بالتعاون مع الحكومة المحلية من حملة رفع الانقاض بالكامل من «حوش البيعة» بالمدينة القديمة، استعداداً لزيارة بابا الفاتيكان في بداية الشهر الحالي. 

النائب الأسقفي العام لأبرشية القوش الخور غزوان شهارا، بين لـ«الصباح» ان «اغلب كنائس سهل نينوى  ومن ضمنها ناحية القوش، انهت جميع استعداداتها  التحضيرية لاستقبال البابا فرنسيس في عموم سهل نينوى ومدينة الموصل القديمة، إذ شملت التحضيرات والاستعدادات تهيئة دور البيعة والكنائس والمناطق الاثرية القديمة التي يتمركز فيها المسيحيون، إذ سوف يناشدون البابا بتسهيل عودة المسيحيين الى

بلادهم».

واضاف غزوان شهارا ان «زيارة بابا الفاتيكان ستفتح لها قلوبنا قبل ابوابنا، لأنها تمثل رسالة سلام ومحبة، تتوافق مع المفاهيم التي طالما قدمتها مرجعيات السلام في العراق، لنبذ العنف والإرهاب ونشر روح التسامح وقبول الآخر».

من جانبه كشف سيادة راعي الابرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي عن أن «زيارة البابا لسهل نينوى ستمنح المسيحيين هنا في موطنهم الام، حياة جديدة كادت أن تنتهي بهم في يوم ما، لكن الرب اعادها لهم بفضل قواتنا الأمنية البطلة، بعد تحرير الأرض من قبضة عصابات داعش الإرهابية».

بينما اوضح مسؤول الكنائس في مدينة الموصل 

الاب رائد عادل أن «اكثر من خمسة آلاف اسرة مسيحية في محافظة نينوى، تنتظر زيارة البابا على وجه السرعة، من اجل اعادة الامل للحياة مجددا هنا لهم في ارض نينوى». لافتاً الى أن «المسيح هو دين السلم والسلام وحب الخير، فضلا عن خلق الألفة والمحبة بين الشعوب كافة».