اكّدت الحكومة المحلية في المثنى ان تفاوت توزيع مفردات البطاقة التموينية خلال العام الماضي اثر بشكل كبير في الجانب الاقتصادي للاسر وزاد من حدة الفقر. 

واظهر اخر احصاء للفقر اجرته وزارة التخطيط، تصدّر المثنى المحافظات الأشد فقرا بنسبة ٥٢ بالمئة.

وقال مستشار المحافظ للشؤون الاقتصادية رشيد آل مطلب لـ"الصباح" : إن "العام الماضي شهد توزيع 4 وجبات فقط من مواد السكر والزيت والرز، بينما تم توزيع 10 وجبات من مادة الطحين".

واشار إلى أن "العام 2021 شهد حتى الآن توزيع وجبتين من مادة الطحين، بينما تم توزيع وجبة واحدة من مادة السكر".

ويتجاوز عدد المشمولين بتوزيع مفردات البطاقة التموينية في المثنى  الـ 900 الف شخص موزعين على 164 الفا و 700 اسرة.

وأوضح آل مطلب ان "التفاوت في توزيع مفردات البطاقة التموينية أدى إلى زيادة الضغط الاقتصادي على الاسر الفقيرة في المحافظة التي تعاني اصلا من ارتفاع نسبة الفقر".

وسبق ان بين المتحدث الرسمي لوزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أن "عدد الأسر التي تعيش تحت خط الفقر يقدر بنحو مليوني أسرة لم تتقاض أي مبالغ حكومية من الدولة، وليس لديها مصدر رزق ثابت وتضررت بشكل كبير جراء أزمة كورونا، ومتوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة ما بين 5 -6 أشخاص، ما يعني أن ما يتراوح بين 10 و12 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر في العراق".