ازيح الستار الاثنين الماضي، عن نصب "العودة" للنحات ثابت ميخائيل، ترحيباً بالمهجرين العائدين الى بلداتهم في بغديدا وسهل نينوى، بدعم من منظمة "كابني".

وقال ميخائيل ان" النصب الذي نفذ في اربعة اشهر يعالج قضية التهجير القسري، وماحدث من افراغ للديار والعودة لها، من خلال عمل نحتي يجسد امرأة بزي تراثي يمثل الموروث الحضاري لسهل نينوى، اما الحركة  فتوضح الايادي الممتدة والمرحبة بالعودة والتي تحمل المفتاح التراثي لفتح آفاق جديدة بعد العودة وبالكف نفسه، هناك باقة من ازهار الربيع المبشرة بموسم الخير والنماء رغم كل تحديات الواقع المؤلم".

واضاف ان "الفنان لابد أن يسهم في توثيق الذكريات والمآسي التي مر بها ابناء محافظته، لاسيما بعد ترك منازلهم الجميلة والعودة اليها وهي مهدمة ومدمرة، ليحمل هذا النصب رسالة امل وتفاؤل"، مواصلاً "اتمنى أن يبقى مفتاح العودة بأيد اصيلة تعمل ليلا ونهارا على استرجاع حقوق ابناء 

الموصل".