واكد مدير دائرة مفتشية آثار نينوى مصعب محمد في تصريح لـ«الصباح» ان «اعمال اعادة ترميم وتأهيل المواقع الأثرية انطلقت في عموم المواقع الاثرية والتراثية المدمرة، وابرزها «قلعة باشطابيا» التاريخية، التي كان يقصدها السياح قبل العام 2003».

مضيفا: ان «العمل في اعمار هذه القلعة الشاهقة هو الابرز والاول في المدينة، اذ ينفذ الان بتوجيه وإشراف من وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار 

والتراث».

ولفت محمد الى «استكمال تشكيل لجان من المفتشية، تأخذ على عاتقها توثيق وتقدير حجم الأضرار التي طالت الابنية التاريخية في الموصل، ومحافظة نينوى بشكل عام، اذ من المتوقع الانتهاء قريبا من اعادة اعمار القلعة وعودتها كأبرز موقع سياحي يستقطب السائحين، الذين سيطلون على معالم مدينة الموصل بالكامل، من خلال الصعود

اليها».

يذكر أن قلعة باشطابيا التاريخية، من الأماكن العريقة في مدينة الموصل، وهي تسمية تركية «باش» و«طابيا» تعني القلعة الرئيسة، وتقع على اعلى نقطة في المدينة على ارتفاع150 قدما عن نهر دجلة، وتم تشييدها في العهد الاموي العام 26 بعد المئة، وبقيت شاخصة حتى عام 450 هـ، حين تعرضت للهدم على يد احد الامراء الاتراك، واعيد اعمارها بعد25 عاما في عهد الدولة الاتبيكية.