شاعر ومسرحي وموسيقي، يعرفه الآلاف من سائقي المركبات في بغداد، وهو يرد التحية لهم، بحكم عمله ضابطاً في مديرية المرور العامة.انه الشاعر والفنان غسان لطيف السلطاني، تولد عام 1983 ، الذي كتب عشرات القصائد العمودية، وخصوصا لشريحة الأطفال، فضلا عن مشاركته في العديد من المهرجانات الشعرية. السلطاني اوضح لـ«الصباح» أن «والدتي هي من شجعتني على دخول كلية الفنون الجميلة لتعلم فن المسرح  اكاديميا على ايادي اساتذته مثل  د. شذى سالم، حسين علي هارف، وخالد احمد مصطفى، وبعد التخرج شاركت في اعمال مسرحية متنوعة». وبشأن اصدار مجموعة شعرية، بين «ظروف عملي الصعبة دفعتني الى تأجيل المشروع الى منتصف العام الحالي».

واشار السلطاني الى أن «علاقتي بالفن لم تقتصر على المسرح، فالموسيقى تستحوذ على روحي، إذ ما زالت هي هاجسي اليومي، ما دفعني الى تعلم العزف على آلة العود في بيت العود العراقي الذي أسسه الموسيقار نصير شمة». وعن العلاقة بين مهنة المرور والفن، كشف أن «سعادتي لا توصف حينما اقدم خدمة لأهلي في الشارع، فقد تعلمت من الشعر والمسرح كيف اصنع الاحترام المتبادل مع الناس سواء في دائرتي ام مع الأصدقاء».