لبلوغ الإصلاح الاقتصادي الحقيقي..العراق بحاجة الى بنية تحتيَّة لاعتماد التكنولوجيا المتطورة

اقتصادية 2021/03/15
...

 بغداد: حسين ثغب 
أكد عضو اتحاد رجال الأعمال قحطان عدنان عبد الأمير أن «عملية الإصلاح الاقتصادي تتطلب أنْ نبدأ من حيث انتهى العالم، وهنا نقف عند مفصل التكنولوجيا الذي يعتمد عالمياً في إدارة مفاصل البلاد المتقدمة».

وقال إنَّ «تطوير منظومة العمل والأداء في العراق تتطلب اعتماد تكنولوجيا متطورة توجه مسارات الأداء بالشكل الصحيح، الأمر الذي يحتم علينا في هذه المرحلة خلق بنى تحتيَّة تخدمُ قطاع التكنولوجيا، وهنا لا بُد من دعم حكومي لهذا التوجه
المهم».
 
تحويل الإجراءات
ولفت عبد الأمير الى أنَّ «اعتماد التكنولوجيا يحتاج إلى أنَّ كل موظف يكتب إجراءاته اليوميَّة؛ أي ما يقوم به من مهام بشكلٍ مفصلٍ لفترة معينة ومن ثم تحويل الإجراءات إلى مهام إلكترونيَّة تعتمد التقانات المتطورة التي تسهم في عمليات الإصلاح الشامل في البلاد، وإنَّ كتابة الإجراءات تشكل 40 بالمئة من قيمة الأتمتة للوصول إلى تطبيق مثالي للحكومة الالكترونيَّة».
 
الحكومة الالكترونية
وأكد أنَّ «التحديات التي تواجه عملية التحول صوب الأتمتة أو الحكومة الالكترونية عدة، منها ضعف الانترنت في البلاد وأسعاره المرتفعة، وكذلك عدم وجود جيلٍ متمكنٍ من التكنولوجيا المتطورة، الأمر الذي يتطلب خلق موارد بشريَّة على درجة عالية من التعليم تترك بصمة ذات أثر
إيجابي».
 
استخدام التكنولوجيا
وبين عبد الأمير «متى ما توفرت أدوات استخدام التكنولوجيا سنكون على السكة الصحيح لبناء البلد وإصلاح أهم مفاصله التي تسهم في تحقيق تعددٍ حقيقىٍ في الإيرادات الماليَّة»، مشيراً الى أنَّ مفصل الانترنت في العراق يجب أنْ يكون تحت مظلة وزارة الاتصالات حصراً، للحصول على الخدمة
المطلوبة».
 
حفظ المعلومات
عرج على التجربة الألمانية في هذا الميدان والتي جعلت كل موظف يكتب الإجراءات لكل ساعة عمل، وذلك لتوثيق عملية حفظ جميع المعلومات».
ونبه إلى أنَّ «النهوض بالبنى التحتيَّة ممكن أنْ ينفذ بواسطة شراكات ثنائيَّة محلية لجهدٍ متخصصٍ في هذه
المجال».