باشرت مفتشية اثار وتراث بابل إعداد ملف ادراج موقع الكفل الاثري ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي، كاشفة عن أن نسبة ما نقب من اثار مدينة بابل البالغ عددها 840 موقعا، لم تتجاوز الثماني بالمئة.التصريح جاء على لسان مفتش اثار وتراث بابل قحطان عباس، موضحا  لـ"الصباح"، انه "تم اعداد ملف ادراج الموقع لتقديمه الى منظمة اليونسكو، لاسيما انه يعد موقعا اثريا وثقافيا ودينيا مهما" .

ويضم الموقع الذي يقع قرب نهر الفرات ضمن قضاء الكفل، مئذنة وقبة مقرنصة وسوق دانيال، العائدة جميعها الى نبي الله ذي الكفل.  

واضاف ان "ادراج الموقع ضمن لائحة التراث العالمي سيكون له انعاكسات ايجابية مهمة، اهمها أنه سيكون محميا ضمن التراث الانساني، كما  يتحول الى نقطة جذب سياحي مهمة على مستوى العالم، وبالتالي سيشهد نتيجة لذلك اعمال تأهيل وصيانة مستمرة".وبشأن مدينة بابل الاثرية المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي العام 2019، بين عباس ان "المفتشية مستمرة بتنفيذ المؤشرات التي حددت من قبل منظمة اليونسكو"، لافتا الى ان "نسبة ما نقب من اثار مدينة بابل التي تضم840 موقعا، لم يتجاوز الثماني بالمئة".واكد "اهمية استئناف عمليات المسح الاثاري التي توقفت منذ العام 2010، نتيجة قلة التخصيصات المالية"، معلنا "عزم المفتشية القيام بعمليات المسح الاثاري ضمن خطتها للعام الحالي بعد اقرار الموازنة العامة".

واشار مفتش اثار وتراث بابل الى ان "اعمال الصيانة والتأهيل تجري حاليا للمواقع الشاخصة والمهمة، ومنها بوابة عشتار ومعبد ننماخ وغيرهما"، نافيا "تعرض مواقع بابل الاثرية الى اية اعمال نبش أو سرقة".