عماد الرماحي: الطرب السبعيني هويتي

الصفحة الاخيرة 2021/03/16
...

بغداد : نورا خالد 
 

عماد الرماحي شابٌ لديه موهبة غنائيَّة، قادرة على أداء عدة ألوان، يسعى لإثبات نفسه داخل الوسط الفني، بدأ يخطو نحو الفن بخطوات ثابتة، ظهر في مناسبات فنية يغني لفنانين كبار نال استحسان المستمعين، التقته الـ «صباح» وكان لنا معه هذا الحوار:

يقول الرماحي “اكتشفت موهبة الغناء في سن الـ18، وبتشجيع من خالي عازف الساكسفون علي الكرخي، وكذلك والدي تعلمت المقامات الغنائية وبدأت مشواري بأغنية “مرة ومرة” للراحل الكبير رياض احمد في المركز الثقافي البغدادي”. يفضل الرماحي الغناء للفنانين الكبار لتزداد معرفته بأصوله، فضلا عن تعلمه أصالة وعمق التراث الغنائي العراقي وتنوعه، بدءاً من المقام ومرورا بالأغاني الريفية وانتهاء بالحديث حسب قوله.  وأضاف “سأستمر لإحياء الغناء السبعيني الطربي الذي أعدّه هويتي التي افخر بها”، مستدركا “أبحث عن اسلوبي ولوني الغنائي الخاص بي”. يدرس الرماحي حاليا، ويواصل دراسة العزف على العود، لأن الموسيقى من وجهة نظره تساعد الفنان على حفظ وتطوير الموروث الغنائي.  وعن رأيه بالاغنية الشبابية قال إنَّ “ البعض من المطربين الشباب يؤدون الأغنية الشبابيَّة بكل “حرفنة” وتألق، وذلك لاختيارهم الدقيق للشعر واللحن فتظهر بصورة صحيحة، اما البعض الآخر فيغنون أغاني لا تليق بسمعة وسطنا الفني العراقي فهم يبحثون عن (الطشة)، وكأنهم لايعرفون بأن تلك الاغاني ستندثر وتنسى بعد عدة ايام”. للسوشيال ميديا دور كبير ومهم في انتشار الفنانين، خاصة أصحاب الموهبة كما يوضح الرماحي، فهو يعتقد أن “الشخص الموهوب عندما يصور اعماله ويسوقها على وسائل التواصل الاجتماعي سيساعد ذلك في تحقيق الانتشار الأسرع له، خاصة مع وجود إهمال متعمد للفنان العراقي واستغلال بعض المؤسسات الغنائيَّة له واحتكاره بطريقة لاتلبي طموحه، بينما كان الموضوع أصعب قبل ظهور تلك المواقع، فكان يتطلب من الفنان أن ينزل إلى أرض الواقع ويبحث بنفسه عن فرصة، وينتشر داخل الوسط الفني وخارجه”. وختم الرماحي حوارنا معه بالقول “ قدمت على برنامج القيثارة الغنائي، الذي سيعرض قريبا على قناة العراقية وأطمح من خلاله أن أصل الى الجمهور العراقي”.