مدرسة الموسيقى والباليه.. حضور وتميز

الصفحة الاخيرة 2021/03/16
...

بغداد: محمد اسماعيل
تعد الموسيقى والباليه، من العلامات المضيئة في واقعنا الثقافي، إذ قدمت للثقافة المحلية والعربية والعالمية، فنانين أسهموا بترسيخ هذا الميدان، جمالياً ومعرفياً.
 مدير المدرسة عدنان نزار، بيّن لـ"الصباح" أن "الحد الادنى لتدريب الموسيقي، اربع ساعات فما فوق يومياً، والعالميون يتمرنون اربع عشرة ساعة". 
مؤكداً: "تتوزع الدراسة فيها بين تربوي من الثامنة صباحا الى الثانية عشرة ظهرا، وفني من الثانية عشرة والنصف الى الثانية والنصف، وضع هذا النظام خبراء عراقيون وروس، منذ اول تأسيسها في العام 1968".
وأضاف: "الدرس التربوي حسب منهاج وزارة التربية في المدارس الأخرى، أما الفني فيشمل دروسا عملية ونظرية، وآلات موسيقية ونظريات صولفيج وتذوقاً موسيقيا"، متابعاً: "الغربي نخبوي، عالميا، والشرقي يشمل المقام والريف والبادية وكردستان والحديث المبني على اسس اكاديمية، وهو ما نحرص على تقديمه بتنويعاته كافة في الحفل السنوي للمدرسة". وأشار عدنان الى أن: "مدرسة الموسيقى والباليه تحرص على تعريف الجيل الجديد بثراء الفن ورفعة تذوقه، من خلال فعالياتها والبرامج التي تبثها الفضائيات"، موضحا: "وقد لمسنا النتائج من خلال إقبال الاسر على تسجيل أبنائها في المدرسة".
مبيناً أن" أهم المنجزات التي حققتها المدرسة هي احياء المناسبات الوطنية وفعاليات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وتمثيلها العراق في دول العالم، وتخريجها فنانين يشغلون مواقع عالمية"، مواصلا: "تأسست باسم مدرسة الموسيقى والباليه، وتغير الاسم الى مدرسة بغداد للفنون الموسيقية والتعبيرية في العام 2001 لكنني اسعى رسميا الآن الى اعادة الاسم الاول؛ لأنه أدق أكاديمياً".