فتح وسائرون يتفقان على تشكيل لجنة مشتركة لاستكمال الكابينة

العراق 2019/02/05
...

بغداد / الصباح 
 
 
يسعى تحالفا سائرون والفتح الى تقريب وجهات النظر في ما بينهما، اذ كشفت الكتلتان الاكبر ضمن تحالفي البناء والاصلاح، عن اتفاق ثنائي مشترك لتشكيل لجنة مشتركة لاستكمال الكابينة الوزارية وخاصة ما يتعلق منها بمرشح وزارة الداخلية، في حين أن هناك مطالبات برلمانية، للقوى السياسية بتقديم اسماء بديلة عن الأسماء التي طرحت سابقا.
وذكر النائب عن الفتح احمد الكناني، في تصريح صحافي، ان “تحالفي الفتح وسائرون بصفتهما الكتلتين الاكبر ضمن تحالفي البناء والاصلاح، ناقشا خلال اجتماع مشترك، ابرز القضايا السياسية المهمة وخاصة ما يتعلق باستكمال الكابينة الوزارية ودعم حكومة عادل عبد المهدي”، مبينا ان “الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لتنسيق الحوارات ومنحها المساحة والصلاحية الكافية لتقريب وجهات النظر وحسم مرشح وزارة الداخلية كون حقيبة الدفاع من استحقاق المكون السني والعدل للمكون الكردي”. 
واضاف النائب، ان “الاجتماع بحث تصريحات ترامب الاستفزازية، وتم الاتفاق على مفاتحة الحكومة لمعرفة الارقام والاحصائيات الدقيقة عن حجم ونوعية التواجد الاجنبي داخل البلاد، بغية المضي بتعديل الاتفاقية الامنية، بما يضمن تقنين تواجد تلك القوات بما تحتاج اليه الحكومة لاغراض التدريب والاستشارة فقط”.
الكناني اكد، ان “سائرون والفتح متفقان على ان نجاح الحكومة هو نجاح للجميع وأي تخبط يحصل بالعملية السياسية سيكون ضرره على الجميع”.
وفي غضون ذلك، دعا النائب عن تحالف الإصلاح والاعمار برهان المعموري، أمس الثلاثاء، تحالفي البناء والاصلاح، للجلوس على طاولة مستديرة 
والبحث عن أسماء بديلة عن الوزارات المتبقية لإنهاء الجدل القائم بشأن الكابينة  الوزارية.
واوضح المعموري، في تصريح صحفي، ان “هناك فسحة من الوقت لاسيما ونحن في عطلة تشريعية تسمح لرؤساء الكتل بالبحث عن أسماء جديدة للوزارات الشاغرة وعرضها أمام مجلس النواب للتصويت عليها في الجلسات القادمة”.
واشار، الى أن “أعضاء مجلس النواب يتمنون قدوم رئيس الوزراء الى مجلس النواب ومعه اسماء جديدة للخروج من دوامة أزمة بقاء وزارات تدار
بالوكالة”.
وتابع المعموري، أن “بعض اللجان النيابية لا تزال مكبلة بسبب عدم اختيار وزراء لغاية الان رغم مرور أكثر من شهرين على اختيار الكابينة الوزارية”، مطالبا “القوى السياسية بالجلوس على طاولة مستديرة لتقديم اسماء بديلة عن الأسماء التي 
طرحت سابقا”.