وتابعت قبيسي "لا شك أن الاغنية العراقية قريبة من قلوب الكل، خصوصا ان الشعب العراقي الذواق عندما يسمع بمطرب لبناني او مصري يغني بلهجته سوف يحبه بسرعة"، مضيفة ان "الغناء باللهجة العراقية، لا اعتبره طريقة كي ادخل قلوب العراقيين بقدر ما انا احاول أن اتوسع واغني بمختلف اللهجات، بعد أن قدمت اللون اللبناني ثم الخليجي وقريبا العراقي والمصري وحتى اللهجات المغاربية ان سمحت الفرصة، وصدقاً لو انني وجدت عملا يعجبني واشعر انه سيعجب الجمهور، فلن اتردد في تقديمه".

والمحت أن "اغنيتي "ورق تشرين" التي فضلت أن تطرح  للجمهور في عيد الحب، كونها تحمل طاقة ايجابية ورومانسية، هي اول تعامل لي مع شركة "الورا" للإنتاج والتوزيع الفني".

منوهة بأنها "العمل الثالث لي من بعد اغنيتي اللبنانية "هس" ذات الطابع الشبابي، فضلا عن اغنية اخرى باللهجة الخليجية 

بعنوان "ما تستاهل".

مستطردة "حاليا انا في طور طرح عملين، الاول بالتعاون مع جورج مارتينوس، اذ سننتهي منه قريبا واكتمل من ناحية اللحن والكلمات، وقريبا سيتم توزيع الاغنية واطلاقها في الصيف، كونها تميل لاجواء السهر والرقص، والعمل الثاني هو الاغنية العراقية التي اعتقد انها ستحقق لي نقلة

نوعية". 

قبيسي اكدت في حديثها انها انطلقت للاضواء كاعلامية في مصر، وبينت "كان لدي برنامجي الخاص في مجال الاعلام، لكن مثل كثير من الناس لدي موهبة اخرى وهي الغناء، اذ فضلت أن اخوض هذا المجال الذي اجلت دخوله منذ سنوات لاسباب 

معينة".

مشددة على أن "فترة نجاحي تزامنت مع ظهور وباء كورونا واغلاق الحياة بشكل كامل ومنع الحفلات وظهور ثورة لبنان، ما جعلني اتجه لعرض محتواي واعمالي على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا من سوء حظي".

وبما يتعلق بنسب المشاهدات لاعمالها اوضحت "بالنسبة لي ليس المهم ما تحققه الاغنية من ارقام بقدر اهمية وصولها الى قلب المستمع، لكن بالنهاية لغة الارقام اصبحت تهم شركات الانتاج وتساعد على الاستمرار". وكانت قبيسي قد اطلقت مؤخرا اغنيتها الجديدة "ورق تشرين"، التي صورتها بكازينو لبنان في حفل انتخاب ملكة جمال عارضات ازياء العالم.