وقال: نعم «اوصل صوتي الى العالم كله بلهجتي المفهومة وألحانها الأصيلة»، مضيفا: «النجومية تنشأ على مراحل، بدءا من الصوت وقدرته على ايصال الإحساس بالاغنية لدى المتلقي، وهذا يعتمد على ثقافة المطرب».

وتابع الفنان الرسام: «الاغنية العراقية منتشرة عربيا برصانة، لأنها راسخة وتنبع من تاريخ أصيل، من الملا عثمان الموصلي ومسعود العمارتلي وصولا الى السبعينيات والحاضر».

مشيرا الى أن: «الفن مجس حضاري للتحولات التي يمر بها المجتمع، والعراق مر بأزمات حروب و«حصار- عقوبات دولية» وارهاب وظروف اجتماعية معقدة، تجعل الانسان يسرب المعاناة في الغناء النابع من الأوجاع».

واوضح الرسام ان «الموسيقى قائمة على سبعة مقامات رئيسة، نحن جعلناها أدائيا ستة وخمسين مقاما فرعيا وطورا ريفيا، إذ ان هناك ثمة تركيبة متميزة للفن العراقي، والعرب ملهوفون لسماعه».

وبشأن توقفه عن تسجيل اغان جديدة، بيّن ان «الظروف العامة التي يمر بها العالم جراء كورونا هي السبب، لكني سجلت ست أغان  في العام الماضي، واستعد لتصوير اغنية «مليون آسف» الحان مصطفى ابراهيم، وأخرى للأم، كلمات ضياء الميالي والحاني وسأسجلها واصورها في تركيا».