وصف الشاعر حازم جابر، القصيدة الشعبية، بأنها وريثة الفصحى والمستجيبة لصداها في نفوس العراقيين، وقال جابر: "بدءا من جيل مظفر النواب، ورثت القصيدة الشعبية صدى نظيرتها الفصحى في نفوس العراقيين". 

مؤكدا: "مظفر أغلق الشعر الكلاسيكي وانفتح على العامية الى يومنا هذا".

وأضاف: "تأثر الغناء بشعر النواب وجيله، اذ تأسست أغنية الوحدة الكبيرة، بناءً على هذا النمط من القصائد، وتحولت طرق التلحين استجابة له".

متابعا: "بين القصيدة واللحن صوت مطرب حقيقي، يعيد تشكيل ذائقة الشارع بجمال صوته وحسن اختياره للكلمات الشعرية بصورها وأنساقها، ما يجعل المسؤولية تضامنية عن المستوى الحضاري المترتب على الغناء، للشاعر والملحن والمطرب، وهذا شأن ذو أبعاد اجتماعية وسياسية 

مهمة".