(الطَّلق...)

ثقافة 2021/03/29
...

 رؤى زهير شكر 
كُلّما حاولت أنْ 
أُحصي ندوب الفجر 
أعودُ خائبةً..
أُلملمُ النجومَ وأكورها في عينيَّ   
 لتنفجرَ دمعةً مُلونةً 
أصبغ بها أظافري وأبتسم..
فما بين الطَّلقِ.. والطَّلقةِ
شهيقٌ أبيض..  زفيرٌ أسود
أيائل ضوءٍ تعبرُ ممراتِ الأيامِ مسرعةً..
عباءات في مقابرَ تنوحُ
جُدرانُ أحلامٍ ساعاتها معطوبة
يحتشدُ الأفقُ على كتفٍ 
تاركًا 
حطب الروح
بارود الحروب
رؤوس صبية التحرير المثقوبة بالدخانيات
صور الحبيبات المتناثرة في تنور الأماني
دمع الثكالى وجمر صبرهن المتقد..
لأُزهِرَ 
قداحًا بلونِ نوارس دجلة 
فكلما زارَ يتيمٌ قبر أبيه.. مرَّ على قلبي
قاطفًا من مشاتلهِ حُلما أو بعض حُلم..