زينة علاء طاهر لـ {الصباح الرياضي}: هدفي البقاء في عالم الرياضة رغم التنمر والتحديات
الرياضة
2021/03/30
+A
-A
بيروت : غفران حداد
زينة علاء طاهر ،حارس مرمى منتخب جامعة بابل ونادي الحلة الرياضي لا تزال طالبة في قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة المرحلة الرابعة، دخلت مجال الرياضة منذ كانت تلميذة في الخامس ابتدائي حتى دخولها الجامعة، اول نشاط رياضي لها كان في محافظة النجف، مثلت زينة فريق نادي البلدي لكرة قدم السيدات ونادي الحلة الرياضي في اللعبة ذاتها، ومثلت منتخب الجامعة في أكثر من مشاركة كما مثلت منتخب الكلية منذ دخولها اليها، بالاضافة الى ذلك مارست عدة العاب رياضية فردية وفرقية.
اللاعبة زينة علاء طاهر تفتح قلبها لـ {الصباح الرياضي} في هذه المقابلة السريعة:
• من شجعكِ لاقتحام عالم الرياضة؟
-اول الداعمين لي هيّ والدتي رعاها الله .
•هل تعرضتِ للتحديات، للتنمُّر؟
-نعم فنحن نعيش في مجتمع تحكمه التقاليد والعادات وقد تعرضت للكثير من التحديات وكذلك للتنمّر، لكنني ما زلت مصرة على بقائي في مجال الرياضة.
•ما طموحك اليوم وانت ما زلت لاعبة شابة في مقتبل العمر؟
-طموحي اني ادرس الماجستير وان استمر في مجال الرياضة الى ابعد الحدود بإذن الله.
•هل تجد الرياضيات الدعم المادي والمعنوي من قبل المؤسسات الرياضية لاسيما وزارة الشباب والرياضة ؟
-لم نجد اي دعم سواء كان ماديا او معنويا من قبل وزارة الشباب والرياضة، واتمنى ان توفر الوزارة البنى التحتية للرياضة النسوية.
•بمن تأثرتِ من حراس المرمى ؟
- مانويل نوير.
•كيف اثرت جائحة كورونا في النشاط الرياضي اليوم؟
-لقد فرض فيروس كورونا شللا شبه كامل على الرياضة ليس في العراق فحسب وانما في جميع دول العالم، وللأسف وجد اللاعبون انفسهم في عزلة طوعية او إلزامية، ولكن يجب أن نبذل جهدنا من اجل الحفاظ على اللياقة البدنية والتدريب المستمر.
•ماذا تعني لك الأسماء التالية: اللاعب الراحل أحمد راضي
- هو أسطورة الكرة العراقية، حفر الفقيد اسمه بحروف من نور ليس فقط في كرة القدم العراقية بل ايضا الكرة العربية، وسيظل خالدا في ذاكرة العراقيين جميعا .
•نور صبري
- من افضل حراس المنتخب العراقي، اكن له كل الاحترام والتقدير.
•مؤيد البدري
-شيخ المعلقين لن يتكرر.
•كلمة تقولينها للفتيات الموهوبات اللواتي يعشقن الرياضة ويخشين اقتحامها خوفا من تحديات الأهل والمجتمع ؟
-اقول لكل فتاة تعشق الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص اتمنى منها ان تستمر في هذا المجال وادعو كل الأسر العراقية ان تكون اول الداعمين لبناتهن ويساعدونهن في مشوارهن
الرياضي.
