لجنة المغتربين تعدّ ملفاً عن لاعبات المهجر

الرياضة 2021/04/03
...

 روما: علي النعيمي 
 
 
أكد المنسق الإداري في لجنة المغتربين بفعالية كرة القدم لفئتي الرجال والنساء انه أعد ملفاً متكاملا عن اللاعبات الموهوبات اللواتي يلعبن في الدوريات الاوروبية، مبينا في الوقت نفسه انه شرع بالاتصال مع بعض لاعبي المهجر الذين تعذر عليهم الانضمام الى المنتخبات الوطنية أخيراً لمعرفة الأسباب وحلها قدر المستطاع بالتعاون مع الهيئة التطبيعية بطرق تربوية جديدة تراعي مفهوم اختلاف الثقافات .
وقال المنسق سالار ياسين في تصريح خص به " الصباح الرياضي " إن " لجنته كثفت خلال الأسابيع الماضية اتصالاتها وجولاتها الميدانية للأندية السويدية للبحث عن اللاعبات العراقيات الموهوبات في المهجر مع عمل قاعدة بيانات لمراكز لعبهن في الأندية السويدية حيث بدأ تجميع الأسماء اولاً وسوف يخضعن الى عدة تصنيفات فنية بحسب قوة الدوريات اللواتي ينشطن فيها من اجل اختيار الأفضل".
وأضاف انه " بصدد الذهاب الى النرويج متى ما تم تخفيف القيود الصحية بين البلدين لمقابلة مجموعة من لاعبات اخريات بعد الاطلاع على ملفاتهن الخاصة ومزاياهن المهارية وساعات اللعب ومدى التزامهن وانتظامهن بالوحدات التدريبية ".
وكشف عن " زيارتين مرتقبتين الى المانيا وهولندا يتم التخطيط لهما في غضون الأسابيع المقبلة لمواصلة البحث عن المغتربات اللواتي حصلن على تدرج أكاديمي صحيح في التدريب والتأسيس وبدأن في اللعب مع أندية متقدمة هناك لاسيما في تلك الدول التي لديها هيكلة إدارية متطورة تهتم كثيرا بواقع كرة القدم النسوية من حيث الدعم المالي أو
الفني".
ولفت الى انه في "حال الانتهاء من هذه الجولات الاستكشافية والاكتفاء من اخذ المعلومات الكافية عن اللاعبات من قبل انديتهن والأجهزة الفنية المشرفة على تدريبهن سيتم تقديمها الى اللجنة الفنية في حال إعادة تشكيل المنتخب النسوي بالتزامن مع أجندة الاستحقاقات المقبلة" مشددا على ان السواد الأعظم منهن يمتلكن جوازات سفر عراقية ولا توجد أي عراقيل بشأن اوراقهن الرسمية ".
في سياق متصل، أوضح ياسين انه " اتصل بمجموعة من اللاعبين المغتربين الذين ينشطون في الدوريات الاوروبية المختلفة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي حالت دون انضمامهم او دعوتهم الى المنتخبات العراقية خلال السنة الأخيرة " ، مؤكدا ان " المشكلات الإدارية قابلة للحل عبر لجنة المغتربين لكن تبقى رغبة اللاعب اولا في الاختيار والتمثيل "،مذكرا إياهم بان "ارتداء قميص المنتخب العراقي شرف لأي لاعب سواء كان في داخل العراق او خارجه وهو قيمة معنوية عالية يطمح لها
الجميع ".
ونوه بأنه " سعيد بعمله الحالي مع لجنة المغتربين كونه يملك أفكاراً جديدة ورؤى أكثر واقعية نابعة من خلال تجاربه في الملاعب السويدية وسنوات الغربة التي أمضاها في أوروبا ويرغب في تقديمها من خلال دوره الإداري وسيسعى جاهداً الى دراسة أبرز المشكلات التي واجهت اللجان السابقة وإيجاد آلية أكثر ديناميكية بالإضافة إلى جسر الهوة الناجمة عن اختلاف الثقافات بين لاعبي الخارج ولاعبي الداخل والتعامل معهم بجانب تربوي متميز مع إعادة تصحيح الهفوات التي تحدث خلال العمل ".