وقال رئيس ممثلية اللجنة الاولمبية في المحافظة الدكتور احمد يوسف: لابد من تجنيد الطاقات لغرض استضافة هذا الحدث الكروي من اجل اثبات قدرات العراق التنظيمية والإدارية ومن ثم الانطلاق نحو جهود إقناع الاتحادين الدولي والآسيوي لاستعادة حقنا في اقامة البطولات الكروية في ظل دعم جماهيري كبير قد لا تتمتع به دول المنطقة.

واكد ان بابل تقف الى جانب البصرة في توفير كل مستلزمات نجاح البطولة الخليجية لما تمتلكه من خبرات اكاديمية وفنية وثقافية جسدتها في تنظيم مهرجان بابل للثقافات الدولي على مدار سنوات كثيرة وهي بالتالي يمكن ان تسهم في اضفاء الجانب الثقافي والفني على الحدث الكروي.

واوضح ان الملف الخليجي يعد مسؤولية عراقية تتوزع على كل المحافظات وليس مقتصرا على مدينة البصرة رغم قناعتنا ان الإخوة في المدينة لديهم الحماس والاندفاع والقدرات لنجاح هذه البطولة التي اقيمت فقط لمرة واحدة قبل اثنان وأربعون عاما يوم كانت اغلب دول الخليج لا تمتلك ملاعب كروية وبنى تحتية تسمح لها باستضافة البطولات.

من جهته أشار مدير شباب ورياضة بابل مصطفى الجبوري الى ان الحدث الخليجي يمهد لاستضافة الحدث الأكبر ومن هنا لابد من تضافر الجهود من اجل نجاحه وإخراجه للعالم بشكل امثل يجسد الرؤية العراقية لاسيما بعد زيارة بابا الفاتيكان الى العراق وما شهدته تلك الزيارة من صورة مشرقة للعراق الجديد الذي يفتح ذراعيه لأشقائه الخليجيين ومن بعدهم للأصدقاء في كل دول العالم.

واكد ان رياضة بابل وما تمتلكه من إمكانيات ستسخر كل جهودها لغرض نجاح البطولة الخليجية ونحن على استعداد ان نشكل توأمة مع رياضة البصرة من اجل تحقيق الهدف المنشود من استضافة البطولة لاننا نشعر انها حدث يهم كل العراقيين من دون استثناء وأنها تشكل فرصة نحو عالم اوسع لغرض رفع الحظر عن الملاعب العراقية .