بالقماش والخيوط الملونة.. صانعة الدمى تبدع عرائسها

الصفحة الاخيرة 2021/04/06
...

بغداد: سرور العلي 
 
 
طوال الثلاثة اعوام الماضية اعتادت الشابة شهد شكر على صناعة الدمى، إلى جانب اتقانها هوايات أخرى، كالحياكة والتطريز والرسم، ومختلف الأعمال اليدوية الفنية ما ساعد في استمرار هوايتها.
وعن ذلك تحدثت شكر لـ"الصباح"، قائلة: "لم يكن هنالك مصدر اساس لتعلمي صناعة الدمى، استطيع أن اقول اني تعلمت بالتجربة، ففي احد الايام كنت اتصفح موقعا اجنبيا تعرض فيه دمى مصنوعة يدويا من القماش، فاعجبتني كثيرا، ووددت لو اني استطيع أن احصل على واحدة مثلها، ففكرت لماذا لا اجرب صنع دمية؟ وبالفعل احضرت المواد الأولية اللازمة".
واضافت "لقد قمت بخياطة اول دمية لي، وكانت النتيجة مرضية ومفرحة جدا لي، فقررت أن اعمل في هذا المجال، وصنعت منها العديد، ونالت اعجاب الناس".
وتابعت "لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير  في مواصلة هوايتي، فأنا بطبعي لا احب الخروج من المنزل كثيرا، وكذلك لظروف الحياة، وكوني اماً لأطفال صغار بحاجتي دائما الى جانبهم، فمن الصعب عليّ أن اروج لأعمالي خارجا، لذلك فالفضل بانتشار اعمالي واستمرارها  يعود لتلك المنصات".
اما عن المواد التي تدخل في عملها فأكدت شكر، الحاصلة على بكالوريوس علوم رياضيات من جامعة بغداد: "استخدم الكثير من المواد في صناعة الدمى ومنها الخيوط، والأقمشة المختلفة، والجلود، وشعر الدمى، والاسلاك المعدنية، والقطن والصوف وغيرها". 
ولفتت شكر الى انها تلقت التشجيع من اسرتها، وزوجها الذي كان الداعم الأول لهوايتها، ويقوم بشراء الأدوات التي تحتاجها في عملها، وكان مسؤولا عن شركات التوصيل على الرغم من انشغاله بعمله أيضا، وتأمل بأن يكون لها متجر معروف، وخاص بالأعمال التي 
تصنعها.