آمال ياسين لـ {الصباح}: لا أعرف أسباب عزوف المخرجين عنيّ

الصفحة الاخيرة 2021/04/08
...

اربيل: خالد ابراهيم
 
 
ربما يتذكرها جيل الثمانينيات والتسعينيات وهي تقدم ادواراً لا تنسى، ملامحها العراقية الخالصة منحتها أسباب النجاح وادخلتها الى قلوب المشاهدين، فضلا عن براعتها في تأدية ادوارها في التلفزيون و الإذاعة والمسرح، ضيفتنا الفنانة آمال ياسين، فكانت لنا هذه الدردشة. 
بشأن جديدها، بينت ياسين أن "آخر عملين قدمتهما، كانا عام 2014، الأول فيلم بعنوان "فلات" للمخرج علي ابو سيف، بدعوة من المنتج المنفذ الفنانة الكبيرة هناء محمد، والعمل الثاني فيلم "ديكو دراما" للمخرج مؤمل مجيد، وهو من انتاج شبكة الاعلام 
العراقي".
وحول ابتعادها عن الوسط الفني، اكدت "انا موجودة، واجهل الأسباب التي دعت المخرجين الى عدم اشراكي في اي عمل فني والعزوف عني بطريقة لا افهمها".
منوهة بأن "خبرتي بالأعمال الفنية العراقية، تتيح لي أن اعرف مدى جودة العمل من خلال اسماء الملاك من الممثلين والمخرجين والكتاب، لذلك لا اتابع الكثير من الدراما
العراقية".
وفي معرض ردها عن سؤالنا حول اجمل ادوارها قالت: "كل ادواري احبها على مدى سنوات عملي التي تجاوزت الأربعين عاما، لأنها كانت باختياري وقناعتي، فسنوات عملي في مجال الفن 40عاما حصيلتها 50 عملا فنيا".
مستطردة بالقول ان "المقاييس تغيرت في هذه الفترة، واحجم عن توجيه اي رسالة او نصيحة تتعلق بالفن، لاني متأكدة من عدم وجود اذن صاغية لي، فالعمل الآن من اجل الشهرة والمال، ولا يوضع اعتبار لرسالة الفن الانسانية، فالفن صناعة تأثير فكر مؤطر بالابداع"، مواصلة " لا يوجد احترام لعقلية المشاهد، واسلوب استقطاب النجوم منذ التسعينيات بني على اساس علاقات ورغبات بعض المخرجين، والجهة المنتجة، سواء فضائية كانت او انتاجا 
خاصا".
وعن تقييمها لجيل الفنانات الشابات، شددت على ان "معظم الممثلات الشابات الآن لا يمتلكن الخبرة الكافية، وبعضهن يتبجحن عبر الفضائيات بعقول فارغة، وزج بهن في ادوار
لا قيمة لها".