«البذور» يحصد الجائزة الأولى عربياً

الصفحة الاخيرة 2021/04/10
...

بابل: وائل الملوك
اختتم مهرجان بابل لسينما الانميشن بدورته الاولى التي اقيمت برعاية محافظة بابل، عروضه السينمائية القصيرة على مسرح كلية الفنون الجميلة في بابل وسينما سومر، الثلاثاء الماضي، وصنف المهرجان الجوائز الى قسمين بسبب المشاركة الواسعة من الافلام العربية والاجنبية.
فقد حصل ضمن منافسة الافلام العربية فيلم «البذور» للمخرج عدي عبد الكاظم على الجائزة الاولى، و«الهاوية» للمخرج سامي كاكا على الجائزة الثانية، و«رحمة» لبشير المسعودي على الجائزة الثالثة، اما ضمن منافسة الافلام الاجنبية، فحصد المركز الاول الفيلم الهولندي «انكيت» للمخرج جوست فان دين، بينما نال الفيلم الروسي «غالشينوك» للمخرج مارات ناريمانوف المركز الثاني، و نال فيلم «دراي سي» للمخرج بارات بوساريت المركز الثالث.
وضمن منهاج المهرجان تم تكريم المخرج فيصل الياسري، وتسلم الجائزة عنه الفنان محمود ابو العباس، كما تم تكريم المخرج الشاب انس الموسوي عن ابداعه في صنع الانميشن وخاصة فيلمه «كلكامش» الذي نال جوائز عدة في مهرجانات سينمائية مختلفة، كما تم توقيع كتاب الناقد مهدي عباس والذي يحمل عنوان «نحن وسينما الانميشن». رئيس المهرجان د. عامر صباح المرزوك، خلال حديثه لـ«الصباح»، قال: «يعد مهرجان بابل لسينما الانميشن  الاول في العراق، على الرغم من وجود العديد من المهرجانات السينمائية في مختلف محافظات العراق»، مبينا أن «المهرجان اختار العديد من المدارس السينمائية، ابرزها مدارس التحريك الفرنسية والاسبانية التي قدمت لاول مرة، اضافة الى وجود مجموعة من التجارب العربية والعراقية الجديدة»، مؤكدا ان «المهرجان سيقام في الاعوام المقبلة بشكل مستمر».
بينما عبر المخرج عدي عبد الكاظم عن سعادته بفوز فيلمه «البذرة» بالجائزة الاولى، مبينا ان «الفيلم تم اخراجه  في عام 2020 للسيناريست علي عبد الزهرة، وهو من انتاج قسم الانميشن في مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، وتم العمل على هذا الفيلم لمدة شهر كامل بواقع خمس عشرة ساعة 
يوميا، والملاك مكون من خمسة افراد»، مشيرا الى أن «هذه المشاركة الأولى عربياً».
كما اشاد د. مصطفى الشوكي، بالخطوة الكبيرة التي اتخذتها كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل باقامة هذه الفعالية، على الرغم من أن اقامتها جاءت في وقت صعب، وكذلك في فترة تشهد فيها سينما الانميشن في العراق تألقاً من ناحية الانتاج الكمي والنوعي، وظهور أسماء شبابية مهمة في هذا المجال.