انطلقت يوم امس في القاهرة بمقر الجامعة العربية فعاليات المؤتمر العربي لمواجهة التحديات الراهنة، للفترة من 9 -12 من شهر شباط الحالي، بمشاركة قيادات عربية رفيعة المستوى، بينما يضم وفد العراق اعضاء من مجلس النواب ونائب رئيس الجمهورية السابق اياد علاوي. وقال علاوي في تصريح خاص لـ”الصباح”، قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر: ان “مستقبل الامة العربية يستوجب عقد مثل هكذا مؤتمرات مهمة لتحقيق ما يصبو اليه العرب لزرع المحبة والتعاون بعد ان تعرضنا لهجمة ادت الى تدهور اوضاع  الامة العربية لذلك لابد ان يكون هناك تشاور مثمر وجدي بين القيادات العربية الموجودة وتوضيح ملامح المستقبل للامة اضافة الى وضع خطة لتحسين العلاقات مع دول الجوار  وفق المصالح المشتركة وعدم  التدخل في الشؤون الداخلية”. 

واضاف علاوي، “علينا الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ورفض ادعاء اسرائيل بضم الجولان واعتبارها جزءا من اراضيها”.

من جانبه، ذكر بيان صادر عن مجلس النواب العراقي، تسلمت “الصباح”، نسخة منه، ان “وفد مجلس النواب العراقي المشارك يضم النائبين ظافر العاني ونبيل الطرفي”. 

واوضح “تتضمن فعاليات مؤتمر القيادات العربية رفيعة المستوى جلسة الاستماع المخصصة لجمهورية السودان والتضامن معها ودعم رفعها من قائمة الدول الراعية للارهاب”.

الى ذلك، افاد مشعل السلمي رئيس البرلمان خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، بان “هذه الرؤية يجب أن تقوم على نظرة شاملة ومعمقة لتقوية الدول العربية من خلال الخبرة العميقة للقيادات العربية التي تشارك في المؤتمر”. 

ويرى أنه “يأتي استجابة لنداء شعوبنا ومتطلبات قادتنا لنبذ الصراعات وتوحيد الصف متسلحين بالتجارب العربية في التضامن العربي، كما ينبع من رغبة في تعزيز التضامن العربي في ظل ظروف بالغة الدقة وفي مواجهة مخططات تستهدفنا وتستهدف تقويض أمننا القومي العربي واحتلال مقدساتنا”.

ولفت الى ان “المؤتمر يأتي في إطار استكمال مبادرات البرلمان العربية للتصدي للقضايا العربية الملحة، بدأ من تقديمه رؤية حول نظام الأمن القومي العربي، والقضية الفلسطينية، ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب”.