حوار: مينا القيسي

 

للطفولة عالمها الخاص واثرها الاكبر في بناء شخصية الانسان، واذا اردنا أن نبني مجتمعا نقيا خلوقا محترما، علينا أن نبدأ بالطفل، ونخلق له عالما مليئا بالثقافة والمتعة والابداع.

من هنا جاءت الفكرة لإنشاء مجلة "أصدقائي" للفنان فواز حسام الصفار، المؤسس والمدير التنفيذي للمشروع الذي تحدث قائلا: "التخطيط  للمشروع بدأ في العام 2016 واصبح حقيقة على ارض الواقع في شهر آب 2018 وهو الموعد الذي اصدرنا فيه العدد الخاص من المجلة التي جاءت بسبب الاهمال الواضح الذي عانى منه الطفل".

وبشأن اختيار الاسم، افصح أن "الطفل يجب أن يعرف أن للصداقة قيمة انسانية لا تقدر بثمن، والسبب الاخر، اعتزازا مني بأصدقاء الطفولة الذين ما زلت اتواصل معهم حتى الان".

 

وبشأن اعداد اصدار المجلة اشار الى أن "المجلة نصف فصلية، واصدرنا خمسة اعداد منها، تنوعت في مواضيعها وقصصها، ومنذ العدد الخاص (صفر) حرصنا على أن يكون ابطال قصص المجلة عراقيين، ليكونوا قريبين من نفس الطفل، فضلا عن المواضيع المنوعة وصفحات التسالي".

ولفت الى أن "دورنا الحقيقي يبدأ مع نشر المجلة من خلال التواصل مع الاطفال عن طريق الورش والنشاطات والمسابقات والمهرجانات التي تهدف جميعها الى خلق جو خاص للطفل".

متابعا "كانت لدينا مبادرة "اطفالنا يقرؤون" بالتعاون مع البنك المركزي ورابطة المصارف العراقية، اذ تم من خلالها توزيع المجلات بين الاطفال في دور الايتام والمناطق النائية ومخيمات النزوح، فضلا عن تنظيم جلسات تثقيفية لهم".

مختتماً حديثه بالقول ان "اصدارنا يعدّ رسالة بسيطة من اجل الطفولة، ومحاولة لتصحيح المسار في بناء الاجيال الجديدة بشكل صحيح، ليكون لهم دورهم الفاعل في المستقبل".