قصائد مفتوحة

ثقافة 2021/04/25
...

  ائاوات حسن أمين 
 
لا أتوقف عن السؤال.. 
لأن الأجوبة لا تقنعني...!!
 
هذه ليلتي..
والنهار لكم 
يا بني بشر...!! 
 
أتعجب من السلحفاة 
كيف تسير بهذا البطء 
وتصل ...!!
 
حتى الغيوم 
عديمة الوفاء
 تتركنا.. 
وتمطر في مكان آخر ...!! 
 
الطريق طويلةٌ، 
فلست مجبراً 
بأن تمشيها 
 
مكتبتي.. موطني
 وغرفتي الكلمات
 إذن لماذا الغربة؟ 
 
من يواصل المشوار معي.. 
يتعب 
لأنني حمَّال الأحزان...! 
 
كأنني شجرة باسقة..
في عمق الأرض...! 
 
أتعجب من السماء..
لماذا لا تسقط 
من كثرة ما تراهُ من ظلمٍ
على الأرض.
 
لا أؤمن بالموهبة 
 إنها وحيٌ يوحى 
هذه الهموم ...!
 كأنني أسبح في النهر..
 
عندما أكتب 
كأنني أغرق
 عندما أنتهي...!
 
 الباب له وجهان 
وجه مطلٌّ على الشارع 
والثاني مغلق 
بوجه قلوبنا...!
 كم جميل بأنك تحس بالحياة 
ومحزن بأنك تنتظر الموت؟
 
 كل ما أكتبه حقيقة 
 لأنها شطحات ليلية.
 
لا تنتظر المجيء 
من الفروع
 فالأصل.. ضائع.
 
وصلتني الآن رسالة قصيرة 
جداً.. 
كُنْ وحدك 
فالربُّ واحد 
كل الأسرار ليلية 
لأن النهار واضح.
 
الريح.. صديق الشجرة،
 لأنها لا تتركها 
في الليالي الموحشة.
 
من محاسن الليل.. 
أنك تفكر وحدك، 
لكن بصيغة جمع ...!
 
لا تظن بأني ساذج 
أعرف بأن الارض تدور 
 لكن بعكس ما نشتهي.
 
لستُ نائما.. 
كأنني أنتظر شيئا 
من هذه الأرض 
فكل ليلة يفاجئنا...!