المنتج وكاتب العمل العراقي الدكتور قيس الرضواني، بين لـ»الصباح» ان «جرائم عصابة داعش الارهابية لا تعد ولا تحصى، وما فعلته في الموصل لا يمكن تصوره،  ومن اجل الا يتم نسيان هذه الاحداث المهمة وتوثيقها، جئت الى القاهرة عبر شركة بلا حدود للإنتاج الفني والسينمائي، جاعلاً باكورة اعمالي عملاً وطنياً لتوثيق انتصارات العراق وتحرير مدينة الموصل من براثن الإرهاب، من خلال انتاج مسلسل درامي يوثق تلك المرحلة». 

وبشأن ترؤسه لمنظمة ثقافية كشف ان «الأدب والفن وجهان متقابلان لروح الثقافة، وعبر عملي في المنظمة على مدى خمسة عشر عاماً اكتسبت الكثير من العلاقات والخبرات والإمكانيات التي فسحت المجال أمامي لترسيخ رسالتي الإنسانية في الحياة، وأجد اليوم أن العمل الفني الرصين يرسخ الرسالات الإنسانية والوطنية والشخصية».

مبينا ان «المسلسل يمكن تصنيفه على انه درامي تاريخي، ويعتمد سرد الوقائع بدقة عالية من خلال طرح درامي بعيد كل البعد عن الوثائقية».

واشار الى أن «فريق العمل عراقي - مصري- سوري، وقد تجول الفريق في بغداد وأربيل والقاهرة، والتقى بالكثير من الشخصيات القيادية واستمع إليها بدقة وتفصيل، والتقى بمواطنين من اهالي الموصل وعرف منهم خفايا الأمور التي يحتاجها لنجاح العمل»، مضيفا «سيشارك في المسلسل نجوم عراقيون وسوريون ومصريون، وقد تعاقدنا مع عدد منهم خلال زياراتنا إلى مصر، كما تعاقدنا مع نجوم عراقيين وسوريين، وسيكون التصوير ما بين العراق والقاهرة».

مختتما حديثه بالقول: «من المؤمل عرض المسلسل مطلع العام 2022، وسيكون التسويق والعرض على افضل مستوى إن شاء الله».