نادية رعد: شبكة الإعلام العراقي تحتضن المستقبل

الصفحة الاخيرة 2021/05/17
...

 بغداد: محمد اسماعيل
تتوزع نادية رعد بين البداية في التلفزيون السوري الرسمي، وقراءة النشرة الرئيسة من تلفزيون العراقية العامة في شبكة الاعلام العراقي حاليا، مؤكدة: «خضت تجربة الاعلام فوجدتها جميلة؛ إنها معنوية أكثر من أي توصيف آخر، و يجب على محترفها أن يتصالح مع ذاته وصولا الى المتلقي».
 
وقالت: «قاد الاعلام السوري معركة ضد قنوات كبرى، وبالتالي لم يصح إلا الصحيح، والاعلام العراقي عانى دعاية عالمية مأجورة، اذ صورت بغداد وكأنها مدينة أشباح، لكنه أثبت قوته وغير النظرة الى العراق"، مضيفة: «إعلاميو البلدين متمكنون من صنع الحياة وإحباط المؤامرات».
وأشارت الى أن: «شبكة الاعلام العراقي تحتضن المستقبل، بتطوير منتسبيها والسماح لطلبة الاعلام والفنون بالإطلاع على مفاصلها والتطبيق فيها»، شخصياً «لفت الانتباه اليّ بلهجتي المختلفة، الجامعة للفظين العراقي والسوري».
وأوضحت المذيعة رعد: «حققت نجومية ببرنامج «ترانزيت» الذي يبث كل ثلاثاء من العراقية في الحادية عشرة مساءً»، مبينة: «برنامج «رأي الأغلبية»، الذي يقدمه الزميل عمار برهان، من العراقية الاخبارية، يمثلني وجدانيا، ولو قدمته سأشعر بلذة إنصاف الناس».
وواصلت: «الاجيال الاعلامية تتكامل مع بعضها، فالشاب يستفيد من خلاصات تجربة الأكبر الذي يحاول مساعدته على اكتشاف مميزاته والارتقاء بها، فلا أحد يستطيع إلغاء السابقين ولا مصادر اللاحقين»، لافتة الى أن: «الاعلامي بحاجة لتوظيف ثقافته سلوكيا في إدارة الحياة؛ فهو رأس حربة في مهنة ذات حدين، أما ترفعه إذا طور نفسه او تسقطه إن عجز عن التفاعل مع المهنة».
وأفادت نادية: «بدأت محترفة وأول إطلالة من الفضائية السورية الرسمية، مباشرة على الهواء، لمدة ست عشرة ساعة متواصلة، وانا أغطي الانتخابات الرئاسية 2015»، منوهة: «أنا  في الاساس مراسلة حربية رافقت الجيش والشرطة والحشد في مواجهة الارهاب، خلال معارك ضارية، وتعرضت لثلاث إصابات في العراق عولجت بعمليات جراحية في سوريا».
ونادية رعد خليل الفضلي، تولد بغداد 1972 من أب عراقي وأم سورية، بكالوريوس إدارة وطالبة مرحلة ثانية إعلام، متزوجة من القاص عبد الرضا الحميد، فضلا عن نشرة الاخبار تعد وتقدم برنامجي «ترانزيت» و«هوى العراقية».