واضاف محمد جمعة في لقاء خاص لـ«الصباح» ان «جمهوري في العراق هائل واتلقى عبر بريدي كما من رسائل الحب غير الطبيعية، وفعلا أتمنى أن ازور العراق في أقرب وقت».

وعن آخر أعماله أضاف «أجسد دور محامٍ لعوب في مسرحية «ابو العربي» مع الفنان هاني رمزي، ولهذه الشخصية مفارقات مضحكة، وانا محرك للأحداث بين بور سعيد والقاهرة».

وبشأن خوضه عدة اعمال درامية في رمضان الماضي، بيّن أن شهر رمضان الفائت شهد مشاركتي بعدة اعمال، منها «نسل الاغراب و «الاختيار 2» و «هجمة مرتدة» و«كل مانفترق»، وانا سعيد انني حققت تفاعلا من جمهوري في جميع انحاء الوطن العربي، خاصة في الاعمال الوطنية، فقد كنت في مسلسل «الاختيار» ضيف شرف، وانا سعيد جدا بالمشاركة فيه، وتم ترشيحي من قبل المخرج بيتر ميمي.

أما دوري في مسلسل «هجمة مرتدة» مع النجم احمد عز فقد جسدت دور الصحفي المتمرس واشار جمعة الى ان تدريب المتلقي للاعمال الدرامية امر لا بد منه، فهي كفيلة أن توصل إليه المعلومات المهمة التي تزيد من ادراكه، وان اعمالنا الوطنية أجابت على الكثير من الأسئلة التي فكر فيها المشاهد، وهناك احداث قريبة حدثت بالفعل في مصر، ولها أبعاد في الوطن العربي. وأكد أن  مسلسل «هجمة مرتدة» تدور بعض من احداثه في العراق، من خلال وجود أميركا بعد 2003، وظهور عصابات القاعدة الارهابية والتفجيرات، وهي احداث حقيقية حدثت بالفعل، والمسلسل مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، وان ابرز ما واجهته في هذا المسلسل كان أمانة نقل المعلومة، واحيانا اضطر الى نقل نص ما حدث، لأنها شهادة ووثيقة تاريخية، وهي مسجلة فعلا، وسوف تبقى بمرور الوقت.

وبشأن أعماله الجديدة، نوه بأن الأيام الماضية شهدت تصوير مشاهدي في فيلم «جريمة» مع المخرج شريف عرفة، وما زلت اصور مشاهدي في فيلم «تماسيح» مع المخرج سامح عبد العزيز، وهناك فيلم اخر، استعد له مع المخرج احمد نور، كما تعاقدت على مسلسل «الحرامي» مع المخرج احمد الجندي، وهو مسلسل قصير يتكون من عشر حلقات، وتدور احداثه حول عودة أسرة بشكل غير متوقع لمنزلها، وهناك تجد شابا غير محترف بالسرقة، والذي يتخفى داخل المنزل من دون ملاحظة الأسرة لوجوده، في سبيل الهرب خلال فترة حظر التجوال، والمسلسل يعرض على منصات التواصل الاجتماعي، وفيه نجوم مثل رانيا يوسف وبيومي فؤاد وغيرهم.