ترجمة: ليندا أدور

 

احتفل جامع الألعاب البريطاني غراهام هاميلتون ببيعه الوجبة الأولى من مجموعته الكبيرة من سيارات اللعبة الصغيرة من انتاج شركة ماتش بوكس للألعاب، والمكونة من 1800 سيارة، بمبلغ وصل الى 281 الف جنيه استرليني. وبدأ شغف هاميلتون (54 عاماً) بجمع السيارات الصغيرة منذ الطفولة، لكنه بدأ جدياً بجمعها عندما كان في العشرينيات من العمر، اذ وصل مجموع ما انفقه على شراء كل لعبة سيارة تم انتاجها بين عامي 1962 و 1982، من انتاج مصنع ليسني القديم بلندن، لأكثر من مئة ألف جنيه استرليني. وقد اشعلت مجموعته الأولى حرب مزايدات حامية الوطيس عبر الانترنت، عندما باع نصفها أي 900 لعبة سيارة، فقد حققت سيارة سوبر فاست لينكولن كونتيننتال سعرا قياسيا عندما وصل سعرها الى 15,600 جنيه استرليني، وهو ما يقدر بثمانية أضعاف الثمن التقديري لها والبالغ 2000 جنيه، أما شاحنة التبريد اللعبة وقد كانت عبارة عن تجربة ألوان سابقة للإنتاج للمصنع، فقد وصل سعرها الى 9600 جنيه استرليني، بالرغم من وجود خدش في زجاجها الأمامي، يشار الى أن القائمين على المزاد توقعوا أن يبلغ سعر بيع المجموعة بأكملها نحو 250 الف جنيه، وأما النصف الثاني منها، فيتوقع أن يصل سعره الى 100 ألف جنيه استرليني. وقال هاميلتون، من مدينة غلدفورد بمقاطعة سري الانكليزية، وهو جد لثلاثة أحفاد، عن حبه للألعاب ان:  «كل شيء يبدأ من الطفولة، كانت بداياتي متواضعة، فلم أكن أملك الكثير من الألعاب، لكني كنت أحافظ وأعتز بما لدي بالفعل»، مضيفا «فأنا هنا لا أبيع مجموعتي من أجل المال، بل لأني شعرت بأن الوقت قد حان لفعل ذلك»، وقد جاء قرار هاميلتون ببيع سياراته اللعبة بعد أن أدرك بأنه لا توجد مساحة كافية لعرضها جميعاً، فضلا عن خشيته من أن يقدم لص على اقتحام المنزل وسرقتها. 

* صحيفة الديلي ميل البريطانية