بغداد: الصباح

 

يعد الشعر الشعبي مجساً وطنياً يسهم في بلورة الرأي العام وحفظ السلم الأهلي؛ لأنه جزء من نبض المجتمع وتطورات قاع الطين الاصيل.

وقال رئيس اتحاد الادباء الشعبيين العرب، ورئيس جمعية الادباء الشعبيين العراقيين د. جبار فرحان العكيلي، ان «بإمكان الشاعر الشعبي ايقاد شعلة التوهج الحضاري لاضاءة الشارع، وفي الوقت نفسه يمكنه اطفاءها»، متابعا القول: ان «الشاعر الشعبي مؤمن بالله وموالٍ للوطن ومخلص للشعب؛ لذلك لن يقدم على بلبلة الرأي العام مهما مني بحيف او لحقه ضرر».

وأشار الى أن «عملية التغيير في موقف الشعب من اية قضية، لا تتطلب جهدا كبيرا من جمعية الشعراء الشعبيين، انما قصيدة مؤثرة واحدة من الممكن أن تعيد الامور الى نصابها، والعكس لا سمح الله صحيح»، موضحا ان “اناسا كثيرين يصغون لهمسات الشعر الشعبي ويستجيبون لها، امتثالا يكاد يقترب من المعتقد».

وبين د. العكيلي أن «الشعر في الخمسينيات كان يسقط تشكيلات وزارية كاملة»، مواصلا القول: «لذلك اتمنى أن يستثمر حب الناس للشعر الشعبي في ارساء دعائم الولاء الوطني».