بغداد: محمد اسماعيل

ظهرت الفنانة عبير فريد ضيفة شرف في مسلسل «ضربة زاوية»، انتاج نبيل طاهر واخراج علاء مهند الانصاري، مؤدية شخصية سيدة مسيحية تتعرض لمشكلات صعبة خلال فترة الاحتقان الطائفي الذي شهده العراق في السنوات 2005 – 2008.

واحبت الفنانة فريد الدور، وكشفت لـ«الصباح» أن «هذه الشخصية اديتها باتقان يتناغم مع رؤى المخرج التي بهرتني»، متفائلة بالجيل الشاب المقبل، وقد «احببت اشتغال هذا الجيل، ولن ادخر وسعاً في دعمهم وتشجيعهم».

تؤمن فريد بقدرة الممثل العراقي على المنافسة عالميا، كاشفة ان «فرصه شحيحة، وهذا ما ثبت عندما منحت لي ولأساتذتي ادوار الى جانب ممثلين عرب وعالميين، تفوقنا فيها لكن عدم التواصل لا يتيح تحقيق نجومية للفنان العراقي».

لها حضور مسرحي بارز في «خمسة أصوات» المعدة عن رواية بالعنوان نفسه، تأليف غائب طعمة فرمان، وأخرجها محمود ابو العباس، وفي مسرح الطفل والمسرح الشعبي، في عملين من اخراج قاسم وعل السراج وعبد الامير شمخي، فضلا ًعن اعمال كثيرة.

واشارت الى أن «والدتي فريال كريم رحمها الله، منفذي الى الفن، رافقتها طفلة فكبرت ونضجت بين الكاميرات وخشبات المسارح»، مؤكدة أن «المنافسة في العراق مفقودة، ولا يوجد محفز».

واضافت فريد ان «اهم أدواري، الام المسيحية في «ضربة زاوية»، والعجوز المصابة بالزهايمر في مسلسل «الو تكسي» وفائزة في مسلسل «عالم الست وهيبة»، إذ اديت فيه شخصية مركبة استمتعت بأدائها، وهي تتحول من بريئة الى مؤامراتية، بحكم ضغط الحياة عليها».

 متابعة «اتأمل اخطائي عند مشاهدة نفسي في البيت على شاشة التلفزيون، لأصححها».

وجديدها مسلسل «ضربة زاوية» والظهور في كليب مع نجلها المطرب حسام فريد، ويذكر ان عبير فريد دخلت مجال التمثيل وهي في السابعة من عمرها العام 1979 من خلال ثلاثية «خيط البريسم» للمخرج الراحل عدنان إبراهيم والمؤلف الراحل يوسف العاني، وجسدت شخصية الفنانة هناء محمد بدور الطفولة، وقدمت العديد من الأعمال في التلفزيون والمسرح والسينما، كما شاركت في اخراج العديد منها، وايضا ظهرت كموديل في الأغاني المصورة والاعلانات بفترة التسعينيات، اما نقطة نجوميتها فكانت عند مشاركتها في مسرحية «خمسة اصوات» للمخرج والممثل محمود ابو العباس، والتي تعتبرها محطة مهمة في حياتها الفنية، كما انها جسدت العديد من الأعمال التلفزيونية، كان اهمها «خريف العنقاء» للمخرج فاروق القيسي و«بيت الشمع» للمخرج فارس مهدي، و«عالم الست وهيبة».