صورة عن كورونا تفوز بجائزة برازيلية

الصفحة الاخيرة 2021/06/11
...

 ترجمة وإعداد: جمال جمعة
 
التقط مادس نيسن الصورة الفائزة في مسابقة التصوير في البرازيل، اذ صور تأثير جائحة الفيروس التاجي على الحياة في إحدى المناطق الأشد تضررا في بلدان أميركا الجنوبية.
تُظهر الصورة روزا لوزيا لوناردي (85 عاما) والممرضة أدريانا سيلفا دا كوستا سوزا في دار رعاية فيفا بيم، ساو باولو، البرازيل، في 5 آب 2020، وهما تعانقان بعضهما البعض بينما ترتديان أقنعة الوجه ويفصل بينهما غطاء بلاستيكي.
وكان نيسن الذي يعمل مصوراً في صحيفة البوليتيكن الدنماركية قد فاز بهذه الجائزة الدولية مرتين.
«بالنسبة لي، هذه قصة عن الأمل والحب في أصعب الأوقات، عندما علمت بالأزمة التي كانت تتكشف في البرازيل والقيادة السيئة للرئيس بولسونارو الذي كان يهمل هذا الفيروس منذ البداية، ويطلق عليه تسمية «انفلونزا صغيرة»، شعرت حقا بالحاجة إلى فعل شيء حيال ذلك»، كما علق نيسن عبر موقع جائزة التصوير العالمية.
وقال عضو لجنة تحكيم الجائزة كيفين وي لي، إن «الصورة الأيقونية للفيروس التاجي تخلد ذكرى أكثر اللحظات استثنائية في حياتنا، في كل مكان».
تم التقاط الصورة لـصحيفة Politiken عند تغطية الوضع في البرازيل، اذ دفع الانتشار العنيف لفيروس كورونا بالسلطات إلى نصح السكان بالتخلي عن أي اتصال جسدي وثيق مع الآخرين، ولكن بمساعدة ما يسمى بستارة العناق، كما ترون في الصورة، تمكنت روزا لوزيا لوناردي، 85 عاما، أن تعانق مرة أخرى في دار رعاية المسنين في ساو باولو.
«آمل أن يساعد ذلك في إلهام الناس بالمزيد من التضامن والحب في هذه الأوقات الصعبة»، كما يقول مادس نيسن في خطاب الشكر.
 
The Local