بغداد: محمد اسماعيل

 

صدر العدد الحادي عشر.. من مجلة «رواق التشكيل» الفصلية، عن جمعية الفنانين التشكيليين، تضمن العدد مقالات ونقدا ودراسات وانطباعات، تحقيقات واستطلاعات، وتحقيقات في الرسم والنحت والكرافك والفوتوغراف، في مئة وثلاثين صفحة من القطع الكبير.. صقيلة بالألوان. 

العمود الافتتاحي للمشرف العام على المجلة قاسم سبتي، تناول نجاح المجلة في حين كتب مدير التحرير د.جواد الزيدي، عن «علي الطائي.. سيرة مدينة».. صنف الزيدي تجربة الطائي، بأنها: «تتوزع بين ثلاثة اتجاهات أسلوبية.. أكاديمي واقعي تعبيري».

«الجفاف الروحي للمدن يضمحل في الاعمال الفنية... علي جبار... أنموذجا» دراسة عبد الامير الخطيب، مؤشرا الجمال والاناقة كمميزات لفن علي جبار.  

عد عمار داود، التاريخ مكانا، لرؤى الناقد، وذلك في مقال عن «دلير شاكر.. البيت جناح» تعاطى فيه مع إملاءات التاريخ على الناقد.. وشغلت مطويات حسين الطائي، مساحة واسعة من العدد، بقلم القاص محمد خضير، في دراسة حملت عنوان «طرس بغداد التأملي».

الباحث احسان فتحي، كتب عن «جماليات وتنوعات البيت العراقي» ميدانيا: «تشكل العمارة السكنية عامة في اي بلد، الجزء الاكبر في مجموع الابنية وهي تعكس اسلوب الحياة ومستوى الذائقة التي يعيشها المجتمع» وكتب د.عاصم عبد الامير، جنائن الفن ومنابعه» في تجربة الفنان العراقي المغترب صادق كويش.

وردت تجربة الفنان نشأت الألوسي، مدارا لقراءة الشاعر نصير الشيخ، بعنوان: «الواقعية المستعادة وتحولات التجربة» وكتب الشاعر صلاح حسن، عن علي نوري، في دراسة بعنوان «ما يشبه التحدي».

توالت في العدد مقالات هناء مال الله «كليك اند سابسكرايب.. لتشاهد معرضا فنيا وتقرأ مقالا نقديا»، وكفاح الامين «رحلة الفوتوغراف عند قتيبة الجنابي» ومحسن الشمري «غالب المنصوري.. حوار الاصالة والابداع»، وكريم النجار «جون ناقاشيان.. تجسيد الاحلام برؤية طفل»، واستنطق جاسم عاصي، الصامت، في دراسة تطبيقية على منحوتات محمد كريم.

أشار هاشم تايه، الى «لعنة العنونة في الرسم» وكتب ياسين النصير، عن «فان كوخ.. يملأ الشقوق الفكرية والشكلية في الشيء» التي جاء في جزء منها: «لا ينظر الى اللوحة الفنية الا بوصفها تشكيلا جماليا مؤلفا من أبجدية الفن كأحرف تؤلف نصا جماليا، الجمالية ليست هي الغاية بقدر ما تكون بنية وتركيبة أبجدية اللوحة الفنية». تناول خالد خضير الصالحي: «التجربة الأخيرة للرسام العراقي حامد سعيد.. محنة التجنيس: تعرية شاملة وهيمنة المادة» أعقبه هادي عباس، على صفحات مجلة «رواق التشكيل» بدراسة حملت عنوان «منعطفات النحت ومؤهلات الخبرة» وحيدر عودة «الرسم في ابعاده الخفية.. قراءة في تجربة الفنان التشكيلي حنوش»، وفاضل عباس الدعمي «حيدر سالم وتاريخ صيانة الاعمال الفنية العراقية»، ورياض البرزنجي «اغالا.. المكان والمكين»، وزهير صاحب «3500 – 2800 قبل الميلاد.. تماثيل الولادة السومرية»، والشاعر شكر حاجم الصالحي «موسى عباس.. ملامح التجربة وازدهار المعنى»، والشاعر رعد كريم عزيز «الفنان وليد رشيد القيسي.. الافكار في الجرة

المكسورة».