آلاء الشمري.. موهوبة ترسم بقلم الرصاص

الصفحة الاخيرة 2021/06/20
...

 بغداد: عواطف مدلول
 
اكتشفت الرسامة آلاء محمد الشمري موهبتها منذ الصغر، اذ بدأت في طفولتها برسم الشخصيات الكارتونية التي كانت تشاهدها في التلفاز، واستمر لديها ذلك الهوس حتى الآن، ويبدو أن الموضوع متوارث، فخالها رسام ايضاً لكنه يستخدم الالوان الزيتية، اذ قالت: {لطالما أحببت الرسم الكارتوني، لأنه يذكرني بطفولتي الجميلة وكل تفاصيلها، التي تتعلق بالبراءة، وقد كنت دائما اشتري دفاتر وادوات تلوين، واهتم بدقة وشغف من دون وعي وادراك، لما امتلك من طاقة استطعت أن افجرها من خلال تلك الموهبة}.
وتؤكد الشمري انها تركت الرسم لسنوات بعد زواجها وتغير ظروفها على اثر ولادتها لطفل مريض من ذوي الاحتياجات الخاصة، اذ انشغلت برعايته الى أن استقر وضعها نوعا ما، حينما دخل ابنها الروضة منذ اكثر من سنتين، وما شجعها للعودة لممارسة موهبتها هو قيامها برسم وسائل تعليمية له، واضافت: {اعجبني الاستمرار، فقد وجدت في نفسي احساسا كبيرا بالايجابية من خلال هذه الخطوة، وبعدها جربت الرسم بقلم الرصاص}، واشارت الشمري الى أن كل تجربة في حياتها تضيف لها درسا جديدا، وتدعم امكانياتها، واكثر انسان شجعها على التواصل بموهبتها هو زوجها، فاستطاعت من خلال الرسم أن تخرج من حالة الحزن والالم النفسي والجسدي، الذي مرت بها جراء الوضع الصحي لابنها، وعملت ايضا مع صديق لها بالفيس بوك على انجاز عمل معه، عبارة عن كتاب مشترك، هي بالرسومات وهو بالخواطر، وتم طبعه بعنوان {خواطر ومشاعر}ضم 50 رسمة، وعدته أول عمل فيه تحدٍ كبير لنفسها، وقد لاقى اعجاب الاقارب والأصدقاء 
حولها.