بغداد: عمر عبد اللطيف

 

رجحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المصادقة على اسماء المرشحين لانتخابات مجلس النواب هذا الاسبوع، في حين اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية قدرة القوات الامنية على تأمين 

يوم الاقتراع .

وعلل مدير الاعلام والاتصال الجماهيري في المفوضية حسن سلمان لـ"الصباح" تأخير مصادقة اسماء المرشحين لغاية الان إلى ان قانون الانتخابات يقضي بأن ترسل الاسماء الى الجهة التي تحدد اهلية المرشح من عدمها، الا ان بعض الجهات المعنية تأخرت في الاجابة وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة .

وشرح سلمان، الالية المتبعة في المصادقة على الاسماء، مبينا ان الاسماء النهائية الواردة لتحديد الاهلية من الجهة المعنية، ترفع الى الادارة الانتخابية في المفوضية، ثم مجلس المفوضين للمصادقة عليها، متوقعاً المصادقة النهائية على اسماء المرشحين هذا الاسبوع في حال وصول جميع الاجابات من الجهات المعنية.

وبين سلمان ان المفوضية بصدد اعداد دراسة وارسالها الى مجلس المفوضين بخصوص بدء الدعاية الانتخابية من قبل بعض الافراد والاحزاب قبل موافقة واعلان المفوضية ذلك، مشيراً الى ان تلك الدراسة ستكون باتجاه معين لتحديد الية متبعة للتعامل مع مثل هذه المظاهر.

وتابع مدير دائرة الاعلام والاتصال الجماهيري في المفوضية ان الاستعدادات من قبل ملاكات المفوضية للانتخابات بلغت نحو 80 بالمئة، وبعد استكمال اجراءات المشرحين، تبدأ عملية لتصميم ورقة الاقتراع واجراء القرعة ومنح المرشحين اسماء وارقام اقتراع للمشاركة في العملية الانتخابية، المقرر اقامتها في الـ10 من تشرين الاول المقبل.  

وعلى صعيد موازٍ، وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد رضا آل حيدر في تصريح صحفي إن الأمن الانتخابي موضوع يخص الحكومة ويجب أن يكون من أولوياتها واهتمامها بهذا الجانب "، مبيناً أنه " في كل انتخابات يجري الحديث عن الأمن الانتخابي، ونحن متفائلون بأنه لا توجد مشكلة كبيرة في 

أمن الانتخابات ".

وأشار الى أن "السلاح المنفلت موجود من العام 2003 وحتى الآن، ولا يؤثر في الانتخابات، لأن القوات الأمنية قادرة على حمايتها "، موضحاً أن " لجنة الأمن والدفاع حضرت اجتماعات اللجنة الأمنية الخاصة بالأمن الانتخابي، وهناك استعدادات مطمئنة وكافية لضبط الأمن في ما يخص حماية المناطق وصناديق الاقتراع ويوم التصويت".