معهد الدراسات الموسيقيَّة يستعيد التراث الغنائي العراقي

الصفحة الاخيرة 2021/06/21
...

  بغداد: كاظم لازم 
  
يعد معهد الدراسات الموسيقية من اهم روافد الحركة الفنية في العراق، وطوال العقود الخمسة الماضية، وهو يمدّنا بأسماء بارزة، اصبحت في ما بعد رموزاً فنية ابدعت وما زالت تتواصل في عالمي الفن والجمال. واحتفى المعهد صباح الخميس الماضي في قاعة الرباط وبحضور وكيل وزارة الثقافة والآثار د. نوفل ابو رغيف، بعدد من طلبة المرحلة الخامسة في المعهد، وقدمت في الحفل مجموعة من الاغاني والمقامات والموشحات المستوحاة من التراث العراقي والعربي، وسط حضور كبير غصت به القاعة، فقد تنوعت المقطوعات والاغاني بين مقامات النهاوند والحجاز، ولونكا شهرزاد، اضافة الى اغانٍ من طوري الشطيت والمنسي.  
وتخللت الحفل ايضا سماعيات لغانم حداد وعلي مجيد، فضلا عن اداء اغنية «يابا يابا شلون عيون» لعازفة السنطور حوراء عدنان.  مدير معهد الدراسات الموسيقية محمد عبد الرضا بين لـ «الصباح» ان «هذا الحفل يأتي تزامنا مع الذكرى الخمسين لتأسيس المعهد، اضافة الى تقديم اطروحات الطلبة ضمن مستلزمات حفل التخرج». 
والمح معاون مدير المعهد دريد الخفاجي بأن «المعهد مرّ بعدد من التسميات منذ تأسيسه، فقد كان اسمه معهد الغناء العراقي، ثم معهد المقام العراقي، ومعهد الدراسات النغمية وصولا الى منتصف الثمانينيات، عندما تحول الى معهد الدراسات الموسيقية»، مضيفا «يعد حفل اليوم اضافة موسيقية لطلبته، بعد أن تأخرت نشاطاته لأكثر من عام بسبب جائحة كورونا».