قصائد من تجربة جوانا سفينسون

ثقافة 2021/06/22
...

  بغداد: الصباح
 
صدر حديثاً عن دار سامح للنشر في السويد الكتاب الشعري «ألوان حياتي السبعة»، وهو مجموعة من القصائد المختارة من تجربة الشاعرة السويدية جوانا سفينسون، التي تنبثق من أعمق تأملاتها وأفكارها، ومن قلبها مباشرة، وحيثما قابلتَها في هذا العالم الرحب، فسوف تستقبلك دومًا كلماتها التي تتفتح وتزهر في تناغم خلاب يتجلى في قصائدها.
في هذه القصائد التي ترجمها إلى الإنجليزية بير جوزيفسون، ثم ترجمتها إلى العربية شروق حمود، تسعى الروح الحساسة لجوانا سفينسون إلى التقاط كل ما هو جميل وخلاب وكامن في هذا العالم المركب لتمنحه حياة جديدة.
جوانّا يانينا سفينسون جوزيفسون- شاعرة وكاتبة، تنشر تحت اسم: جوانّا سفينسون. ولدت في وارسو عام 1955. انتقلت للعيش في جنوب السويد منذ 1975. بين العامين 1997 و2016 انتقلت من جديد للعيش في شمال ألمانيا.
منذ مرحلة المراهقة والشباب بدأت جُوانا تكتب الشعر والروايات التي نشر بعضها في الصحف السويدية، ثمّ كبُرتْ مجموعتها الشعرية كثيرًا منذ ذلك الحين.
عام 1994، شاءت الأقدار أن تجعلها على تواصل مع آدم سزيبر، وهو شاعر بولندي ومترجم عاش في نيويورك في ذلك الوقت، إذ أرسلت له قصائدها فشجّعها على نشرها. وخلال فترة وجودها في ألمانيا، نشرت جُوانا أوّل مجموعة شعرية لها في عام 2004 بعنوان «حنين إلى الماضي». 
يشبه شعر جوانا سفينسون دورة الحياة، فهو يتراكم ويزدهر ولا يتراجع أبدا. كما أن طاقتها الإيجابية معدية، وقناعتها في الحياة هي أن لا شيء ينتهي حقا.
كتبت جوانا العديد من القصائد الغنائية التي لُحّنت في ما بعد وكان أشهرها «عندما أكون وحدي، عندما أكون صغيرة جداً»، و»أنا سعيدة جداً في لاند ڤورشتين» و «لا تهدني مزيداً من الورود الحمراء».
في عام 2013 أصدرت الجزء الأول من ثلاثيتها الروائية وكان بعنوان «سرّ القلادة»، ثم صدر الجزء الثاني في 2015 بعنوان «مفتاح الجنة».