توافد جمهوره على مقبرة الكرخ.. إحياء الذكرى السنويَّة الأولى لرحيل أحمد راضي

الصفحة الاخيرة 2021/06/23
...

 عواطف مدلول
شهدت مقبرة الكرخ امس الأول الاثنين، حضوراً غفيراً لعدد من محبي وعشاق الكابتن الرياضي الراحل احمد راضي اسطورة الكرة العراقية، وذلك في الذكرى السنوية الاولى لوفاته على اثر مضاعفات فيروس كورونا الذي اصيب به العام الماضي، اذ اقيم مجلس عزاء وزع فيه الثواب على روحه الطاهرة من قبل رابطة عشاق القيصر كاظم الساهر بالتعاون مع مجموعة من جمهور الراحل واصدقائه.
ووسط اجواء مليئة بالحزن والالم اكد الكاتب الصحفي والصديق المقرب للاسطورة راضي علي كاظم أن «رحيل راضي بمثابة خسارة كبيرة للبلد، باعتباره شخصية انسانية بمعنى الكلمة، تركت بصمتها في قلوب كل الناس، اذ دخل بيوت العراقيين واسهم برسم الفرح على وجوههم وفراقه خلف اثرا حزينا في نفوسهم». اما رئيس رابطة القيصر احمد عبد الحميد فرج، فاشار الى أن «الرابطة لها دور في احياء تلك المناسبة مع مجموعة من محبي الكابتن راضي، الذي ترك جرحا كبيرا بأعماقنا، ورحيله شكل صدمة لم نتوقعها ابدا».
في حين تحدث وسام مالديني عن بداية علاقته بالكابتن كمشجع لكرة القدم بسبب عشقه الشديد للراحل، ومن ثم اصبحت علاقته به اقوى بعد عام 2014 وصار اكثر من اخ وصديق له وحتى انه رافقه بمستشفى اليرموك اثناء اصابته بكورونا وفي فترة الحجر الصحي.
والمح الصحفي الزميل حيدر النعيمي أن «توافد الناس بهذا الكم من المحافظات كافة، من الساعة السادسة صباحا ولغاية منتصف الظهيرة وبهذا الجو الحار، هو رسالة بليغة لكل انسان، انه مهما علت انجازاته ومهما حقق من اعمال في هذه الدنيا، فلن يشفع له غير مواقفه الطيبة». 
واختتم عمر خالص صديق الكابتن ومشجع نادي الزوراء بالقول: «فجعت كل اسرة عراقية بخبر وفاته، واتذكر اني ذهبت باليوم نفسه الى المستشفى بعد أن اخبرني شقيقه الذي 
كان معي لاعبا بنادي الخطوط، من خلال اتصاله بي بذلك الخبر المشؤوم في تمام الساعة الثامنة، وها هي قد مرت سنة وكأن الامر حصل بالامس».