بغداد: وائل الملوك

 

بعد انتهاء فعاليات مهرجان الرافدين السينمائي الدولي يوم الثلاثاء الماضي على قاعة مسرح جامعة كلكامش والتي حملت اسم «دورة المخرج محمد شكري جميل» بإشراف مركز عشتار للاعلام وبالتعاون مع جامعة كلكامش الراعية للمهرجان ولمدة يومين متتاليين، وبحضور نخبة من الفنانين والسينمائيين والهيئة الدبلوماسية، وتوزيع الجوائز بين المشاركين من العراق ودول عربية واجنبية.

أكد المدير الفني للمهرجان محمد عبد المنعم، خلال حديثه لـ» الصباح»، أن «الهدف من اقامة هذا الكرنفال بالرغم من الصعوبات والتحديات، هو لاحياء السينما العراقية ودفع عجلة الانتاج من خلال رفد الوسط السينمائي بطاقات شبابية وزج افلامهم في المهرجانات السينمائية عموما، وصنع عنصر المنافسة وتكريمهم»، مبينا ان «الاعداد للمهرجان بدأ منذ خمسة اشهر، وتم قبول 50 فيلما من قبل لجنة الفرز بمشاركة 23 دولة على 11 جائزة».

في حين ألمح المخرج د. مصطفى شوكي، ان «المهرجان أقيم بجهود مباركة وساعية الى صنع الجمال في هذا الزمان، وبداية «الرافدين السينمائي» كانت موفقة من ناحية التنظيم والاعداد. 

بينما اشار الاعلامي وسام قصي، الى ان» المهرجان السينمائي يشكل منصة حيوية مهمّة لتقوية الروابط الإبداعية بين صناع الفن السابع».