فرح أحمد: الإعلام الميداني يجس نبض الشارع

الصفحة الاخيرة 2021/07/12
...

 بغداد: محمد اسماعيل
 
لفتت فرح احمد الانتباه الى أدائها كمذيعة نشرة اخبار من تلفزيون العراقية الاخبارية في شبكة الاعلام العراقي، بكفاءة قائمة على سلامة اللغة وسعة المعلومات والتدريب المستمر لحنجرتها، من دون انقطاع، داعية الى انتظام المذيع في الخط العام للمؤسسة التي يعمل فيها بقولها: 
«لا رأي شخصياً له».
واضافت فرح احمد: «يتعذر على مذيع الاخبار تحقيق انتشار جماهيري؛ لأن الناس مشغولة بمضامين الاخبار عن شخصه، وهذا شأن المراسل والمقدم»، مؤكدة: «أهوى العمل كمراسلة، وشهرتي قائمة عليها، قبل التحول الى مذيعة اخبار، انها احلى فترة في حياتي المهنية، بل الجوائز التي نلتها كلها عن المراسلة».
وبشأن الاعلام الميداني اكدت «يجس نبض الشارع وما يريده الناس، وكنت اتمنى قراءة الأخبار وصرت الآن احن الى دفء البداية، اذ امضيت اربع سنوات كمراسلة».
 مضيفة «لا يسطو جيل على فرصة آخر، لكن ثمة مرحلة تاريخية تخدم جيلا، فالسابقون استثمروا الظروف ووجدوا من يهتم بتجاربهم الشبابية، وزجتهم الاحداث في اداء صعب صقل مواهبهم، كما ان الطريق كان اسهل امام المتمكن».
مشددة على أن «قراءة نشرة الاخبار صعبة؛ لأن المذيع ملزم بنص، اما مقدم البرامج والمراسل، فيشدان المشاهد بنظرة او حركة او جملة اثناء التعليق الميداني الحر من قلب الحدث»، مشيرة الى أن «الطريق طويل بين الهواية والاحتراف، وقطعته بصعوبة، اذ درست وعملت على يد اساتذة 
كبار، وتخرجت في الفنون التطبيقية وادرس حاليا في قسم الاذاعة والتلفزيون بكلية الاعلام في الجامعة العراقية، واتدرب اثنتي عشرة ساعة، وساعات النوم محسوبة طبيا ولا اشرب ماءً باردا، وطعامي قياسي وامارس الرياضة والقراءة المستمرة».
وعن الانتشار عربيا، اشتكت فرح احمد، من ضعف الدراما العراقية، الذي حد من وصول اللهجة الى الاذن العربية، كاشفة أن «اللهجة العراقية بدأت الآن تنتعش بحكم الاغاني».
وفي ختام حديثها وجهت شكرها الكبير الى والديها لدعمهما لها في مسيرتها المهنية، يذكر أن فرح احمد رشيد تولد بغداد 1998 وتطمح الى نيل درجة الدكتوراه في الاعلام مستقبلاً».