تحرك سريع لغلق مراكز الحجر الكرفانية وافتتاح المستشفيات المنجزة

العراق 2021/07/15
...

  المحافظات : مندوبو ومراسلو الصباح
 
باشرَت محافظة بغداد بالتنسيق مع دائرتي صحة الكرخ والرصافة اجراءات سريعة لاخلاء مراكز الحجر الكرفانية ونقل مرضى كورونا الى المستشفيات في وقت عززت فيه المحافظات اجراءات السلامة من الحرائق في مؤسساتها الصحية والدوائر الحكومية.
كما شهدت وقفات تضامنية مع ذوي ضحايا وجرحى حادثة مستشفى الناصرية.
وقال محافظ بغداد محمد جابر العطاف لـ"الصباح": ان "المحافظة باشرت بالتنسيق مع وزارة الصحة نقل الراقدين من مراكز الحجر الكرفانية الى المستشفيات القريبة مع تجهيزها بمعدات واجهزة التنفس والانعاش وغيرها".
ونبه على ان "المحافظة الزمت جميع المستشفيات باتباع شروط السلامة والامان ووضع مطافئ الحريق بكل مكان فيها خشية حصول اي حادث". 
ولفت العطاف الى ان "هذا الاجراء سيخلق زخما كبيرا في بقية المستشفيات، لذا يحتاج هذا الامر الى اعداد خطة محكمة للحفاظ على أرواح المرضى".
من جانبه، قال مدير عام صحة الرصافة محمد جهاد جواد لـ"الصباح": ان "الدائرة شرعت بتحويل مستشفى الكندي والزعفرانية الى مراكز للحجر بشكل مؤقت بعد حادثة حريق مركز النقاء التابع لمستشفى الحسين التعليمي (ع)".
واشار الى "اتخاذ اجراءات سريعة بغلق جميع المراكز الخاصة بكورونا التي تم انشاؤها بالبناء السريع، وتم نقل جميع المصابين من المستشفيات الكرفانية الى مستشفيي الكندي والزعفرانية، فضلا عن تجهيز مستشفى ضاري الفياض بمنظومة الاوكسجين السائل وجميع الاحتياجات تمهيدا لتحويله الى مستشفى للعزل، الى جانب توفير اجهزة السلامة من الحرائق في المستشفيات".
وفي الديوانية، قال مدير عام الصحة يحيى فالح لـ"الصباح": ان"الملاكات الفنية والهندسية باشرت تنفيذ اعمال صيانة كهربائية وشق شوارع في محيط المستشفيات والمراكز الصحية تخصص لسيارات الدفاع المدني لمنع إعاقتها اثناء تأدية مهامها".
وفي الملف نفسه، ذكر مدير الدفاع المدني في صلاح الدين لطيف جاسم حمود لـ "الصباح" انه "تم نشر مفارز اطفاء في عموم الاقضية والنواحي وبالقرب من المستشفيات والاسواق المكتظة بالسكان، مع تثبيت مفارز في مراكز الحجر 
الصحي ". 
بدوره، قال عضو لجنة الصحة النيابية حسن خلاطي : إن "نحو 10 مستشفيات كبيرة، كل منها يحمل اسم البلد الذي أنجزه".
وأضاف، أن "الكثير من المستشفيات وصل نسبة إنجازه الى نحو 95 %"، لكن قسماً منها متوقف منذ أربعة اعوام، ولم يتم إدخاله الى الخدمة لأسباب مالية".
وفي اولى خطوات افتتاح هذه المستشفيات، أعلن مدير عام صحة النجف رضوان الكندي، ان المستشفى (الالماني) سيتم افتتاحه بعد عيد الاضحى المبارك.
وسلم محافظ النجف لؤي الياسري  ملف المستشفى الى الوفد الحكومي الذي زار المحافظة امس وضم كلا من نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي والامين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي ومدير مكتب رئيس الوزراء رائد جوحي وسكرتير رئيس الوزراء الفريق محمد البياتي، حيث وعد الوفد بأن الملف سيعرض في جلسة مجلس الوزراء المقبلة بشكل عاجل.
اما في واسط، فلفت محافظ واسط محمد جميل المياحي الى تحويل بناية مجلس المحافظة الى مركز لعزل المصابين بالوباء.
وقال المياحي في مؤتمر صحفي: إن "واسط لم تبن فيها مستشفى منذ عام 1979"، مطالباً الحكومة الاتحادية بـ"تخصيص 5 مليارات دينار من اجل شراء معدات الوقاية من الحرائق".
من جهته، اصدر مكتب محافظ كركوك بيانا، عبر فيه عن مواساة اهالي المحافظة لضحايا حادثة مستشفى الناصرية، وتوجيه الدوائر الصحية والمنظمات وغرفة تجارة كركوك بالمبادرة في تقديم المساهمات الانسانية.
كما اعلن صحفيو واعلاميو وناشطو كركوك تضامنهم مع اهالي الناصرية وتعازيهم لذوي الشهداء.
وفي الشأن نفسه، اجرى وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان سامان البرزنجي اتصالات هاتفية مع مسؤولي وزارة الصحة العراقية الاتحادية ومحافظ ذي قار و مدير عام صحة المحافظة، واعرب عن استعداد حكومة الاقليم لتقديم الاغاثة وارسال المستلزمات الطبية اللازمة واستقبال الجرحى ومساعدتهم.
وشهدت قلعة اربيل الاثرية تنظيم وقفة تضامنية وايقاد الشموع بمشاركة منظمات المجتمع المدني والناشطين المدنيين وممثلين عن المكونات، ترحما على ارواح ضحايا حادثة مستشفى الحسين في الناصرية.
وقال محمد صباح خياط، رئيس منظمة السلام لـ"الصباح": ان شعب اقليم كردستان يوجه خالص التعازي والمواساة لعوائل الضحايا والشفاء للجرحى، داعيا الجهات المسؤولة الى بذل الجهود لكيلا تتكرر مثل هذه الحوادث.
بدوره، قال مدير عام صحة المثنى باسل صبر لـ"الصباح": ان "الدائرة ارسلت ملاكات صحية وسيارات إسعاف الى ذي قار لتقديم الدعم والاسناد بعد حادثة احتراق مركز النقاء في مستشفى الحسين 
بالناصرية.