فاطمة كريمي تغني اللون العراقي

الصفحة الاخيرة 2021/07/27
...

 الصباح: محمد ناصر
اطلقت الفنانة الايرانية فاطمة كريمي البومها الغنائي الجديد {متغرب} بعد عمل استمر لمدة عام كامل، الالبوم من الحانها وكلمات تيمة الفارسي باشراف الموزع الموسيقي حسام حمدي واخراج احمد شوقي.
وشهد حفل الاطلاق الاول تقديم اغنية {مستني ايه} وهي ضمن البوم تحرص كريمي فيه على تقديم اربع اغنيات متنوعة باللهجة العربية والخليجية والمصرية، بينما اعتمدت تلحين واحدة من اغنيات الالبوم على ايقاع الهيوا الذي قالت انه من اللون العراقي}.
وكشفت كريمي في حديث لـ {الصباح} عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن {حرصي على الغناء باللغة العربية وباللهجات المختلفة، واهمها اللهجة البيضاء، جاء لكوني اجيد اللغة العربية، لأني من اب ايراني وام مصرية ومن مواليد دولة الكويت}.
متابعة {وبالنسبة لذوقي انا شخصيا اعتقد أن {متغرب} من الاغاني الاقرب لي كونها تشبه شخصيتي الى حد كبير، وجوها رومانسي لاتيني، اما عن بقية الاغنيات فسيتم اطلاقها تباعا بعد أن اشاهد آراء الجمهور حول ما طرحت}.
والمحت أن {الالبوم مختصر، نظرا لتكلفة الاغاني العالية نوعا ما، وحاولت وضع 4 اغنيات متنوعة وقريبة للناس، منها الرومانسية والراقصة السريعة والخليجية، فكثرة الاغاني لا تفيد الفنان في وقت يحرص النجوم على تقديم {السنغل}، واغلب الالبومات الكبيرة لا يسمع منها الا عدد معين من الاغنيات بين 3 الى 4 على سبيل المثال لا التعميم}، وبينت {احرص على اختيار الكلام المناسب واللحن بدقة، واعتقد انه سيعجب الناس، ومن بين كم هائل من الاغنيات التي لحنتها اخترت مجموعة معينة آمل أن توصلني للنجاح المنشود}، وعن امكانية تلحين البوم بمفردها اوضحت {فكرة التلحين ليست صعبة، فانا ملمة بهذا المجال من صغري كوني عازفة غيتار، ولا بأس ان حصلت على اغنية من احد الملحنين ووجدته مناسبا لي، فسأقدمه بشرط أن يضيف لي}.
وبشأن فترة غيابها بينت أن {في فترة الابتعاد كنت في صراع مع الموزعين والاستوديوهات، بصراحة لم يحالفني الحظ لفترة طويلة ولم احصل على الصورة التي في بالي للظهور للجمهور، الى أن التقيت بالموزع المبدع حسام حمدي الذي استطاع أن يجد الشكل الغنائي الذي ابحث عنه}.
وبما يخص فكرة الغناء باللهجة العراقية اكدت ان {الاغنية العراقية ناجحة ولها مستمعون كثر، ويطلبها الناس في الكثير من الدول العربية وخصوصا الدول الخليجية، ويشرفني أن اغني باللهجة العراقية، لكن عندما اجد الكلام واللحن اللذين يناسبان خامة صوتي، ولدي القدرة على تقديمها، ولكن اخترت اللهجة البيضاء التي يتفق عليها اهل الخليج بشكل عام، وهنالك في اللهجة العراقية كلمات لا يفهمها الا ابن البلد، لذلك حرصت في احد اعمالي على تقديم اغنية من الايقاع العراقي الهيوا}.
كريمي قالت عن نسب المشاهدة انها ليست مقياسا على نجاح اغنية او فشلها، اذ يكون هنالك دعم وتمويل للاغنية من خلاله تحقق ارقاما عالية، وهنالك اعمال جيدة جدا تظلم، واخرى لا تستحق 
الاستماع}.